أكدت الأمانة العامة أن تطبيقات التواصل الاجتماعي ركيزة أساسية تعتمد عليها منظمة التعاون الإسلامي في نقل البيانات الرسمية إلى الجمهور بمختلف أطيافه.
وقالت مديرة إدارة الإعلام في المنظمة، السيدة مها مصطفى عقيل إن اللقاء الأول الذي عقدته الأمانة العامة الأسبوع الماضي لرواد الإعلام الاجتماعي أتاح لمسؤولي المنظمة الاطلاع على خبرات جديدة، حيث شهد اللقاء آراء ونقاشات غنية.
وأضافت أن هذه الاجتماعات الحيوية “من شأنها أن تقرب المسافات بين مختلف الأمثلة، وتجمع المزايا ما بين مرونة تطبيقات التواصل ورصانة الطرح الرسمي نحو غاية واحدة تُعنى بإيصال صوت العالم الإسلامي، وتبليغ الرسالة المفترض نقلها بأمانة ونزاهة ومهنية”.
وأضافت أن ملتقى (دور شبكات التواصل الاجتماعي في دعم عمل منظمة التعاون الإسلامي) يأتي في إطار خطط وبرامج إدارة الشؤون الإعلامية في منظمة التعاون الإسلامي، وهي مبادرة حظيت بمباركة معالي الأمين للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، لما فيها من مواكبة للغة العصر والتطورات الجارية في عالم متسارع ومتغير.
وأشارت السيدة عقيل إلى أن المحاور الرئيسة للملتقى تناولتجهود المنظمة ومؤسساتها في المجالات المختلفة، حيث ألقت الجلستان الأولى والثانية الضوء على عمل المنظمة، فيما بحثت الجلستان الثالثة والرابعة مقترح تأسيس شراكات بين المنظمة والمدوّنين والمغردين والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعيللعمل معاً لتحقيق الأهداف التنموية في العالم الإسلامي واستتباب السلم والاستقرار عبر الحوار ونبذ العنف والتطرف.
وأضافت مديرة إدارة الإعلام: “أعتقد أن هذه الاجتماعات الحيوية تقرب المسافات بين مختلف الأمثلة، وتجمع المزايا ما بين مرونة تطبيقات التواصل ورصانة الطرح الرسمي نحو غاية واحدة تُعنى بإيصال صوت العالم الإسلامي، وتبليغ الرسالة المفترض نقلها بأمانة ونزاهة ومهنية”.