افتتح الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، بحضور وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وعددٍ من الأمراء، وجمع من العلماء والمشايخ والمواطنين، أمس الجمعة جامع والدة الأمير مقرن بن عبدالعزيز بالرياض.
ويعد جامع والدة الأمير مقرن بن عبدالعزيز صرحًا معماريًا فريدًا ومعلمًا من معالم الرياض، حيث يقع الجامع بحي الملقا على طريق أنس بن مالك بشمال مدينة الرياض، على مساحة تقدر بـ (6300م2).
وقد تولت أعمال بنائه إحدى الشركات الوطنية الرائدة على الطراز العمراني الحديث، علاوة على كون الجامع من الأبنية الصديقة للبيئة، وتزويده بوسائل السلامة وكاميرات المراقبة. كما يضم الجامع -الذي يتكون من طابقين، وبيت للإمام والمؤذن،، إضافة إلى مسطحات خضراء، ومواقف للسيارات.
ونوه الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بالطراز المعماري الرائع المستخدم في بناء الجامع، مشيرًا إلى أن عمارة المساجد من أفضل الأعمال وأجل القربات وقد اجتمع لسمو الأمير مقرن مع هذا الفضل فضل البر بوالدته رحمها الله، فجزاه الله خير الجزاء، وجعل ما قدم في موازين حسناته.
وأكد آل الشيخ أن هذا العمل الجليل يأتي في سياق عناية واهتمام ولاة أمرنا حفظهم الله ببيوت الله بناء وصيانة ونظافة. سائلاً الله تعالى أن يديم على المملكة عزها ورخاءها واستقرارها.