المخواة - خالد العمري  

ترأس مدير تعليم المخواه الاستاذ علي بن محمد الجالوق وفدا تعليميا زار عصر اليوم الاحد مجمع الفيصلية بالمخواة ( بنات ) للإطلاع على التجارب المتميزة للمدرسة في مجالات العمل التعليمي المختلفة.
وشملت الجولة مرافق المدرسة المختلفة وقاعاتها ومركز الموهوبات والقطاعات التدريبية،وشاهد الوفد عروضا منوعة وتقارير موثقة عن البرامج التربوية المنفذة والمبادرات النوعية والتجارب المبتكرة للمدرسة ومعلماتها ، كما أطلع ومرافقوه على أعمال مركز الموهوبات والقاعات التدريبية والمسابقات المختلفة والإصدارات المختلفة للمدرسة،كما تجولوا في مرافق الروضة الملحقة بالمجمع وأطلع على تجهيزاتها وبرامجها وبحسب المتحدث الرسمي لتعليم المخواة (ناصر بن محمد العُمري) فأن الزيارة تأتي ضمن جولات مدير تعليم المخواه التفقديه لمدارس البنات خلال الفترة المسائية ،وأضاف شارك في الزيارة المساعد للشؤون التعليمية الاستاذ سعيد جمعان الشدوي وعدد من مديري الإدارات والمكاتب ورؤساء الأقسام وقادة المدارس الثانوية العامة (بنين)
وقال إن الزيارة تهدف للإفادة من تجارب المدرسة المتميزة في تحسين البيئة وتنفيذ المناشط وتوثيق الأعمال وعرضها وأداءات معلماتها المتميزات والعمل على موائمتها ونقلها لمدارس آخرى
وبيّن( الغمري) أنه سبق لعدد من المعلمات تسجيل حضور لافت في جائزة التميز على مستوى المملكة.
وقد أثنى ( العُمري) على ماشاهده الوفد من تنظيم عالي وتميز لافت في إخراج الأعمال وتوثيقها بشكل يعكس جودة الناتج التعليمي الذي تجسده مشاركة الطالبات في مختلف البرامج .
مشيراً إلى أن المدرسة استضافت خلال مناسبة اليوم الوطني 88 عضو مجلس الشورى رائدة بو نيان في لقاء حواري مع طالبات المدرسةوأبدت عقب الزيارة إعجابها الشديد بمستوى فكر طالبات المدرسة وجمال بيئتها وجودة الأداء بها.
من جانبه ثمن مدير التعليم الاستاذ علي الجالوق لقائدة المدرسة لطيفة بلقاسم وفريق العمل بالمدرسة ماتجده الطالبات من إهتمام وما تحتويه المدرسة من جوانب تميز لافتة تعكس الروح الوثابة لفريق العمل الذي صنع داخل المدرسة عملا تربويا خلاقا ومتميزا.
كما أشاد بمستوى تجهيز وتنظيم مركز الموهوبات ومايقدمه من برامج إثراء متميزة جعلت منه بيئة حاضنة للإبداع ،وأضاف المشاهدات التي رصدت في المدرسة متنوعة استطيع إيجازها في عدة نقاط هي :
١- تحققت داخل المدرسة معادلة النجاح
( روح قائدة و انتماء فريق )
٢- البيئة التربوية الجاذبة ، التي تعكس إيمان المدرسة برسالتها وعنايتها بطالباتها .
٣- بروز الطالبات في مناشط المدرسة وبرامجها .
٤-إحتضان المدرسة لمعلمات مبدعات آمن برسالتهن وخرجن عن دائرة الأداء النمطي .
٥-حضور إيجابي ومشرف للمدرسة ومنسوباتها في جائزة التميز .
٦- استثمار واعٍ لكل المساحات .
٧-مركز رعاية الموهوبات بيئة محفزة وحاضنة للطالبات اجتمع فيه إبداع الفكر وطموح المسؤول وهمة الفريق .
هذا المجمع نموذج يشع بحيوية العمل التربوي ويجب أن ندعمه ونفخر بما فيه من إبداع وتألق وختم بالقول علينا التفكير جديا في إستنساخ هذا النموذج وتعميمه .