كأس آسيا بطولة قيمتها كأس ومونديال ، تمكن منتخبنا الوطني الشاب من الوصول إلى نهائيات كأس العالم من خلال تحقيق المنجز الآسيوي الذي كان خلفه العمل ثم العمل ثم العمل من رجال وضعوا لهم هدف ولم يستسلموا فتحقق الهدف وارتفع سقف الطموح كما هي عادة أبطال المملكة .
أحد هؤلاء الأبطال “زامل التميمي” المحلل الفني لمنتخبنا الوطني ، وهو جزء مهم من تلك المنظومة يفتح قلبه لصحيفة “أضواء الوطن” ويكشف لنا بعض الخفايا في حوار أجراه الزميل “عناد عبدالله” :
من هو زامل التميمي ؟
زامل منصور الحميدي التميمي، مواليد منطقة حائل، معلم حاسب آلي .
متى انطلقت إلى عالم التحليل وماهي أول تجربة لك في التحليل ؟
على يد العراب و الأب الروحي لي (خالد العطوي) عام 2014 مع نادي النجوم، هو من زرع فكرة هذا العمل ودعمني و ساندني للدخول لمجال التحليل.
لكل حرب “جندي مجهول” لكن في البطولة الآسيوية لم يكن جندي وحيد بل جنود مجهولة ، بماذا نفسر ذلك؟
هدف واحد، نية صافية، روح التعاون.
في البطولة الآسيوية متى شعرتوا بأن الكأس لمنتخبنا ؟
بأمانة من بعد نهاية التصفيات وضعنا هدفنا (التأهل لكأس العالم كأبطال لأسيا) و كان عملنا وتركيزنا على هذا الهدف، و بمجرد بداية البطولة (و متابعة جميع المنتخبات في الجولة الأولى) شعرت أن تحقيقنا للقب مسألة وقت فقط.
ما المكتسب من تلك البطولة ؟
فرحة وطن، جيل واعد، إنجاز سعودي 100% .
مدة العمل على تجهيز هذا المنتخب للبطولة استغرق الكثير من الوقت والجهد ؟
ما يقارب السنتين.
اختيارات اللاعبين تتم من المدرب فقط أم بالاستشارة بين أعضاء الجهاز الفني ؟
أي جهاز فني محترف في العالم، يقوم أعضاء الجهاز الفني بالاجتماع و عرض الآراء و النقاش، و في الأخير القرار الأول و الأخير للمدير الفني (خالد العطوي).
ماذا ينقص اللاعب السعودي ، ليكون محترف “حقيقي” ؟
العقلية
الدور الإعلامي للمنتخب الشاب كان مرضي لكم ؟
أكثر من رائع و الشكر للأخوان (فيصل المرشدي و خالد العامري ومصطفى رضوان) تعبناهم معنا.
سر من أسرار فوز المنتخب بهذا اللقب الآسيوي؟
العمل
الداعم الأكبر للمنتخب الشاب ؟
أكبر داعم لنا هي القيادة الحكيمة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان و القيادة الراضية بقيادة رئيس هيئة الرياضة معالي المستشار تركي آل شيخ و سعادة رئيس الاتحاد الأستاذ قصي الفواز.
الطموح القادم ؟
طموحنا لا سقف له.
في الختام ، أترك لك المجال في إيصال رسالة أو تعبر عن مافي داخلك
من لا يشكر الله لا يشكر الناس، أشكر جميع من تواصل معنا و دعمنا أو دعا لنا بظهر الغيب، أيضا الشكر لكم على توصيل رسالتنا و شكرنا للجميع.