لم يتهاون يوماً في تلبية نداء الواجب أو الدفاع عن وطنه والحفاظ على سلامة أراضيه، ومنذ أن تعرضت المواقع الحدودية من محافظة الحرث لإطلاق النار، استبسل في صد هذه الهجمات.
الشهيد يحي محمد عواجي الذي أمضى ثلاث سنوات في الخدمة العسكرية بعد أن انضم لسلاح الحدود في أحد المواقع حدودية بجازان، وعندما ثبتو ودحرو العدو ظل ثابتاً في مكانه فداءً للوطن.
قبل أن يتجه صوب مقر خدمته في جازان وكان اخر وداع والديه واخوانه في قريته “أم التراب” التابعه لمركز القفل والواقعة في الجهة الشرقية من جازان حيث نشأ ودرس هناك، ثم وصل إلى مكانه وانضم لزملائه في حرس الحدود مراقباً ومدافعاً عن تراب وطنه وأرض الحرمين.
كان يقف جنباً إلى جنب مع زملائه من الجيش السعودي، حتى تعرض لهجوم من قبل متمردي الحوثي خلال فترة حراسته التي كان يقوم بها، وكتبه الله شهيداً بالحد الحنوبي
حيث وصل زملاؤه إلى مكان استشهاده ووجدوه بالقرب من 19 جثة للحوثيين.
وأما عن ذوي الشهيد فقررو أن يسردو اللحظات الأخيرة لشهيدهم وقالو لـ”أضواء الوطن” إن “ يحي” ودعنا عصر يوم الجمعه متجهاً إلى مقر عمله وكانت أخر مغادرة من منزله
وقال شيخ القبيله محمد مزيد عواجي عن فخره واعتزازه بما قام به أحد افراد قبيلته “” مشيراً إلى أنه يكفيه فخراً أنه استشهد في ميدان الشرف والبطولة وفي معركة ملحمية لرد الظلم وردعه عن أرض الحرمين، وبالطبع لم يغفل “يحي” عن شهداء الواجب، ولفت إلى أنهم يقدمون الغالي والنفيس للدين والوطن، وبالطبع هذا الأمر يجعلهم فخورين بهذا الجيش العظيم.