شارك ولي العهد صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، جلسة مبادرة مستقبل الاستثمار 2018 ، والمقامة بالعاصمة السعودية بالرياض.
كما شارك في نفس الجلسة ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، ورئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري . وأكد “ولي العهد ” بأنّه لن يكون هناك شرخ في العلاقات بين السعودية وتركيا ، موضحاً في نفس الوقت بإنّ هناك محاولات للإيقاع بين السعودية وتركيا ، وأنّ هذا لن يحدث طالما أنّ هناك علاقة قوية ومتميزة مع الشقيقة ” تركيا ” في ظل وجود الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان في السعودية والرئيس أردوغان ولن يستطيع أحد التأثير سلباً على العلاقات بين البلدين.
وأوضح الأمير محمد بن سلمان بأنّ هناك تعاون مشترك بين السعودية وتركيا في قضية خاشقجي ، مؤكداً بأنّ المملكة عازمة على تقديم كافة المتورطين في قضية خاشقجي إلى العدالة ، التي ستظهر في النهاية ، وهناك شعور بالألم والأسى على وفاة مواطننا جمال خاشقجي ، مُبيّناً ماتقوم به المملكة من الإجراءات القانونية للتحقيق واكتمال التحقيقات بالعمل مع الحكومة التركية للوصول لنتائج وتقديم المذنبين للمحاكمة وأخذ العقاب الرادع.
وأشار “سموه” على أنّ لغة الأرقام وحدها تثبت التقدم الاقتصادي الذي حققته السعودية منذ اعتمادها برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية السعودية 2030 ، وأنّ أيّ شكوك حول برامج الاصلاح الاقتصادي لا تعتمد على معطيات صحيحة.
وأكد “سموه” على أنّ ماجرى من إعادة هيكلة القطاعات المرتبطة بالأمن الوطني دلالة لمواكبة ما هيَ عليه القطاعات الاقتصادية، وهو تأكيد على مضي السعودية في مسيرة الإصلاح والتحديث ورفع في كفاءة أجهزة الدولة كافة.
ووصف “ولي العهد “الشعب السعودي ” بإنهُ جبّار وعظيم ، وهمّة السعوديين مثل جبل طويق وأن هذه الهمة لن تنكسر وذلك “يأتي امتدادًا لرهانه الذي عقده عليه منذ اليوم الأول حينما قال: أنا واحد من 20 مليون ولا شيء من دونهم ، و”السعوديين مثل جبل طويق ولن تنكسر.
وأكد “سموه ” على أهمية التنمية بأنّها الأساس والعمود الذي تنطلقُ منه الحضارة والتطور والازدهار ، موضِّحاً أثرها على استقرار المملكة ، وبقية دول المنطقة ؛ حيثُ أنّها تتجه إلى نموذج تنموي يصل بالشرق الأوسط ليكون في صدارة دول العالم .