أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي التفجير الانتحاري الذي وقع في 20 أكتوبر 2018 في العاصمة الأفغانية، كابل، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وذلك بالتزامن مع إدلاء المواطنين بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية.
وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن تعازيه لحكومة أفغانستان وشعبها، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأعرب الأمين العام عن تضامن المنظمة ووقوفها مع أفغانستان،مجددا رفضه للتعرض للانتخابات، ومشيداً بعقدها في موعدها وبمشاركة أعداد كبيرة من الناخبين بالرغم من التهديدات. ودعا الأمين العام جميع الأطراف السياسية والشعب الأفغاني إلى ممارسة ضبط النفس، وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية.