وكان سوار الذهب قد استلم السلطة في السودان عقب انتفاضة أبريل 1985 التي أطاحت الرئيس جعفر نميري، بوصفه أعلى قادة الجيش، وبتنسيق مع قادة الانتفاضة من أحزاب ونقابات، قبل أن يسلم السلطة للحكومة المنتخبة في العام التالي.
وسلم سوار الذهب مقاليد السلطة للحكومة الجديدة المنتخبة برئاسة رئيس وزرائها الصادق المهدي، ورئيس مجلس سيادتها أحمد الميرغني، وبعدها اعتزل العمل السياسي، وترأس منظمة الدعوة الإسلامية كأمين عام لمجلس الأمناء.