تفاجاء أمس سائقو شاحنات النقل الثقيل بنزع لوحاتهم وإعطاب الإطارات من قبل أمن المنطقة الحرة بعدن حيث كانت شاحناتهم في طوابير الدخول في ميناء الحاويات وجمارك عدن بدون أي مبرر او سابق انذار.
وتقدم السائقين بشكوى إلى وسائل الإعلام ضد هذه المعاملة الهمجية من قبل أمن المنطقة الحرة بعدن.
وأفاد مصدر بأن نقابة النقل الثقيل قامت بدورها والتقت بإدارة ميناء وجمارك عدن لمعرفة الأسباب ورفض هذه المعاملات التي يواجهها السائقون باستمرار.
وذكر السائقين أن شاحناتهم توقفت اضطرارياً في غير مواقفها المتفق عليها مع شركة موانئ عدن والمنطقة الحرة والسبب الرئيسي هو ازدحام جميع المواقف المساحات في الميناء والجمارك ووصلت الطوابير عبر الخط العام الى منطقة الحسوة ولم تتحرك إدارة الميناء والجمارك وهيئة المنطقة الحرة لحل مشكلة الازدحام المستمرة والتي طالبنا بها باستمرار ولكن دون أي تفاعل من الجهات الرسمية.
وأوضح سائقو الشاحنات أن مكتب الفرزة التابع للنقابة يواجه ضغط كبير من خلال طلبات التجار والشركات وخاصةً الضغط في طلبات المنظمات الدولية والاغاثية لنقل بضائعهم من الموانئ والتي نعمل لها الأولوية في سرعة تنفيذ طلباتهم وحيث تستطيع النقابة تلبية جميع الطلبات ولكن لا توجد له حلول حقيقة مساعدة من قبل جمارك وموانئ عدن لاستيعاب طلبات حركة النقل داخل الموانئ والجمارك.
وأكد السائقون رفضهم لمثل هذه التصرفات التي يتعرض لها السائقين وطالبوا إدارة نقابة النقل الثقيل بالتخاطب مع الجهات المعنية بوزارة النقل وشركة موانئ خليج عدن وجمارك ميناء عدن وهيئة المنطقة الحرة باستعادة جميع اللوحات واصلاح ماقام به الأمن من تعطيل للشاحنات ورد اعتبار للسائقين الذي يواصلون نهارهم بليلهم من غير نوم ويضل السائق في الطابور لاكثر من ثلاثة أيام ويتعرضون للحشرات والأمراض من أجل استمرار الحركة التجارية والنقل الذي بدوره ينمي الاقتصاد الوطني للبلاد.
وعليه فإن سائقي شاحنات النقل الثقيل يعلنون أنه في حال لم يتم حل هذه الإشكاليات فإنهم سوف يقومون بتوقيف العمل.