قالت هيئة الصحفيين السعوديين , بأن الحملات الإعلامية الموجهة ضد المملكة والتي اتخذت من اختفاء الزميل جمال خاشقجي مشجباً لها لتؤلف الادعاءات والافتراءات الزائفة والمتناقضة عن اختفائه , هدفها ممارسة الضغوط على المملكة لتغيير قناعتها وإرادتها الوطنية والعربية والدولية على الأصعدة السياسية والاقتصادية.
وأكدت الهيئة أن المملكة بقيادتها ومساندة شعبها ووقوف الأشقاء والأصدقاء معها ستدحر هذه الحملة الإعلامية وستفشل كما فشلت سابقاتها وستظهر هذه الحملة المعدن الحقيقي لأصدقاء المملكة وشركائها الذين أدركوا أبعاد هذه الحملة المؤامرة.
كما تؤكد الهيئة على موقفها الثابت من مبادئ حرية الصحافة وسلامة الصحفيين، فهي في نفس الوقت ترفض الزج باتهامات وتسريبات غير موثوقة والبناء عليها.
وبهذا الصدد تستنكر هيئة الصحفيين السعوديين الممارسات الإعلامية الغير مهنية من وسائل إعلامية مختلفة باستباق نتائج التحقيقات ومحاولة التأثير عليها وعلى المتلقين من خلال نسج روايات وأكاذيب ظهر كذبها وتناقضها، تدعو هذه الوسائل إلى احترام مهنيتها وعدم محاولة تلوين الحقائق لدى المتلقي الذي سيفقد بالتالي موثوقيته بها.