جدة - حسن علوي :  

اختتمت مساء السبت 2018/10/13 بمقر الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة فعاليات الدورة التدريبية التي حملت عنوان ”الاتقان في فن الشعر والأوزان” بمشاركة عدد كبير من المهتمين بالشعر العربي والمثقفين والإعلاميين ، بإشراف الأستاذ هيثم اللحياني ·
حيث انطلقت الدورة في منتصف شهر سبتمبر الأربعاء الموافق  2018/9/1 بواقع ثلاثة أيام أسبوعيًّا واستمرت لمدة شهر ، من تقديم الأستاذ هيثم اللحياني ، والأديب المتألق الأستاذ سعد جاويش ، والأستاذ سعد سعود الحافي ، والأستاذ الشاعر محمد العرافي .
واستقطبت مجموعة من الشباب والشابات المهتمين بفنون ومذاهب وأطياف الشعر العربي ، وما يجاور هذا الفن من أطروحات نقدية ، وقراءات متخصصة .
حضر حفل الختام الأستاذ محمد آل صبيح مدير الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة والأستاذ ثامر مطر المسؤول الإداري والمالي والدكتور جمعان الغامدي مشرف الملتقى الثقافي وعدد من الشعراء والمثقفين والإعلاميين ·
حيث تخلل الحفل مشاركة عدد من المتدربين والمتدربات بقصائد شعرية نالت إعجاب الحضور .
وفي ختام الحفل سلّم آل صبيح المشاركين شهادات إنجاز الدورة، وعبر عن رغبة ثقافة وفنون جدة في تواصل المشاركين في الدورة وجميع المهتمين بالشعر مع النشاطات الثقافية المختلفة التي تحييها الجمعية على مدار العام .
وفي تصريح لـ ”أضواء الوطن” عبر عدد من المشاركين والمشاركات في دورة ”الاتقان في فن الشعر والأوزان” حيث قال الأستاذ سعد جاويش سعدت بأن استهل الحفل بمقدمة شعرية راقية رحبت فيها بالحضور وأشكر الشعراء والشاعرات على اجتهادهم ووصولهم إلى هذا التميز في قصيدة مكونة من ثلاثين بيتاُ أبدع في صياغتها مع المتدربين من الشعراء والشاعرات وأُطلِقَ عليها اسم ( آية الحُسن) وهي مهداة إلى أجمل مدن المملكة عروس البحر الأحمر مدينة جدة ، واستهلت القصيدة بصرح الثقافة والفنون ودارت أبياتها عن مدى إتقان الأوزان الشعرية الذي وصل إليه كل من  الشعراء والشاعرات وفخر الشعراء المقدمين بهم وذكرت القصيدة أسماءهم وأسماء البحور الشعرية في صياغة شعرية إبداعية متميزة .
كما تحدث الأستاذ ”محمد العرافي” عن مشاركته حيث قال أعادت الدورة للأدب والشعر حيويتهما ونشاطهما على الساحة الثقافية مجدداً ،حيث شارك في تقديمها أساتذة مبدعون في هذا الفن على مدار شهر كامل ، تكلل من خلاله ذلك الجهد والعطاء باحتفالية ختامية، وأمسية شعرية ماتعة حفلت بالمشاركين من طلاب الدورة الذين شاركوا في إحيائها بإلقاء القصائد البديعة المتميزة نظماً وإلقاءً، فاقاً كل التوقعات ، فشكراً لكل من ساند وساهم في إنجاح هذا المنجز، والقادم أجمل بإذن الله.
وأضافت الشاعرة ”غصون حسين” أن هناك مفهومٌ خاطئٌ عن الدورات التدريبية أن المحظوظ فيها من استطاع الخروج بمعلومة مفيدةٍ أو اثنيتن، لكن دورة الإتقان كسرت ذلك المفهوم .
استفدت من هذه الدورة الكثير جدًا، وازددت حباً للشعر وفنونه، تعلمت فيها درسًا عن أهمية احترام القلم، وأخلاقيات الكتابة الإبداعية. 
شاركت بقصيدتين فصيحتين في الأمسية الشعرية الخاصة بالدورة: 
قصيدة يانائح الفكر وقصيدة في حضرة الحلم.
الشكرُ، كل الشكرِ للقائمين على هذه الدورة، قدموا منتهى الدعم للمواهب ، وكانوا في منتهى التفاني والإخلاص في تقديم المعلومة والفائدة. وأخص بالشكر الأستاذ الشاعر هيثم اللحياني ، والأديب المتألق الأستاذ سعد إبراهيم جاويش ، والأستاذ الشاعر سعد سعود الحافي والأستاذ الشاعر محمد العرافي .
شكرًا شكرًا ،، وجزيتم عنا كل خير .
ووصفت الشاعرة ”أريج علي” الدورة بالرائعة بروعة مقدمها وصاحب فكرتها الأستاذ المبدع الأستاذ هيثم اللحياني وبمشاركة الأساتذة الرائعين الأستاذ سعد جاويش والأستاذ محمد العرافي والأستاذ سعد سعود .
الذين حضروا وعمِلوا وعلَّموا من أجلنا ، ومن نافذة الشعر العربي الفصيح أخرجونا إلى فضاء الجمال والإبداع ..أبحرنا معهم في دورةٍ ماتعةٍ في أعماق بحور الشعر الخليلية التي أضافت لنا علماً وإدراكاً ومعرفةً ، وقدّمتُ في حفلها الختامي ثلاث قصائد .. الأولى بالفصحى وهي بعنوان ( لحن الحياة ) ، والثانية والثالثة شعراً نبطياً ( آتنفّـس  عشق ) و ( لذة الحب الرهيب )
فجزا الله القائمين على هذه الدورة خير الجزاء على كل ماقدموه لنا من إثراء للمعلومات .. 
وقالت ”شاعرة مكة أم القرى” : شكراً لكم أساتذتنا من الأعماق ، وشكراً لشعرائنا وشاعراتنا المبدعين والمبدعات ، كنتم نجوماً في سماء الأدب ، وكانت ليلة فعالياتها ذهب .
تحياتي لكم وننتظر لقاءنا القادم قريبا بإذن الله.
كما أشاد الشاعر إسماعيل محيي الدين أن دورة الإتقان في فن الشعر والأوزان ستبقى معْلمًا في القلب ، وخطوة نحو الأفضل ، وانطلاقة لما هو أجمل ، اجتمعت فيها بأشخاص هم سلوة الروح، ونهلت من بحرها الذي لا شاطئ له الشعر وأوزانه.
انتهت الدورة قبل أن نشعر ببدايتها، وكان حفل ختامها أجمل ما فيها، ففيه كان الحصاد.
أثبت وزملائي في حفلها أننا متدربي الأمس، شعراءَ اليوم ، ألقيت فيها قصيدتَي: أمةٌ تشكو وترانيم وحيد ، وكم أتمنى أن تعاد الدورة، مرةً بعد مرة.
وأخيرًا أقف شاكرًا لكل من كانت له يد في نجاح هذه الدورة، وأخص الشكر للأستاذ:سعد جاويش والأستاذ هيثم اللحياني والأستاذ:سعد الحافي .
كما وصف الشاعر الواعد ”راكان الحربي” مشاركته حيث قال : 
كانت دورة مميزة جدًا واستفدت منها أنا وكل من حضرها ، نهلنا من هذه الدورة الكثير الكثير عن بحور الشعر نبطيّها وفصيحها ، مع ربط الألحان بالبحور .
وسعدت بمشاركة الحفل الختامي بثلاث قصائد نبطية :
القصيدة الأولى كانت عن الدورة، والقصيدة الثانية كانت فراش الشعر، واختتمت الحفل بقصيدة الحزينة.
وأخيرًا أقدّم شكري وامتناني لكل من سعى لإقامة هذه الدورة .
واختتم الشاعر الأستاذ سعد الحافي الحديث حيث قال : نحمد الله العظيم على نجاح هذه الدورة وعلى تخريج مواهب شعرية في شقيها الفصيح و النبطي.
كانت دورة رائعة استمعت فيها بشرح بعض بحور الشعر النبطي ففوجئت بتفاعل الحضور وتجاوبهم، وكان الجميع في مستوى عالي من الثقافة والأدب والبلاغة.
لا يفوتني أن أشكر القائمين على هذه الدورة إسمًا إسمًا ، كما أشكر مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة  الأستاذ محمد آل صبيح .