صدر عن دار نشر شعلة الإبداع في مصر ديوان شعر تباريح أنثى للشاعرة والإعلامية اللبنانية / هيفاء هاشم الأمين .
جاء الديوان في مائة وأربعة عشر صفحة من القطع المتوسط يحوي بين طياته ستون نصا نثريا مغلف برومانسية واحساس انثي شاعرة مبدعة صادقة مع مشاعرها .
وقد قدم الديوان الناقد اللبناني / علي ياسين غانم
وقد جاء فى مقدمته :
مع الكاتبة هيفاء هاشم الأمين أحبّر وأسطر ما أشعر به دون أي تردد أكتب وأنا مطمئن إلى أنها تحترم لغتها وتصونها وتدافع عنها وبأنها تقبل النقد البناء والرأي السديد التي تفرضه قواعد الكتابة وأسس النقد لأنها ضرورة حتمية لتقويم كتاباتنا وحفظها من كل لحن ما أود قوله إننا أمام كتاب جميل يحملك في أكثر المحطات إلى أن تعيش خيالاً لا تود الخروج منه وأحياناً بأمل كم تتوق إليه وتحلم به يشعرك بحجم ما يعيشه العاشق المتيم وكأنك أمام عبلة التي انتصرت على جم الصعوبات أو أمام ليلى التي بلغ صيتها العالم في الوفاء إلى أن صارت عبرة على كل لسان أو أمام جولييت التي فعلت ما فعلت لأجل حبها الصادق أمام كتاب يرسم قدرة صاحبته على توظيف أرق وأجمل العبارات بكل وضوح واتقان فعنوان الكتاب (تباريح أنثى) موح وجذاب يوحي بما يختزنه قلبها وتختزنه أحاسيسها وأفكارها وقريحتها من معان ومحاسن وبدع وقد نسجت من الإيمان بالحب الصادق لعالمها بما يتأثر به ويعانيه كل عاشقٍ متيم وقد اصطبغت كلماتها بمصداقية وحرية وعاطفة قوية وحس انساني مرهف في أداء متسلسل مزدحم بما يجعلك تعيش مع الحقائق والصور الملفتة والأخيلة العادية والمتسعة وقد استخدمت عقلها بثقة عالية لتنقل ما رقمت بطريقة السهل الممتنع إلى القارئ .
والجدير بالذكر أن الأديبة هيفاء هاشم الأمين وصفت كتابها تباريح أنثى بأنه ” كلمات من نبضي ” وجاء أيضا في مقدمتها ” أخيراً واتتني الجرأة لاكتب ما أحب وما تختلجه انفاسي الشعرية فكم ترددت قبل أن أكتب فأتناول اليراعة وأخط كلمات أقرأها وأبدل رأيي ومن ثم اقرأها وأمحوها وأقول أنها محال أن تصدر مني او أن أنظمها عقداً يتلألأ ويسطع فإذا هي وبكل قوة تتجسد في مقطوعة أسميتها تباريح عشق ”
تباريح أنثى كتاب ممتع وشيق لشاعرة تجيد حياكة الاحساس والدهشة .