أوضح استشاري الأورام والعلاج الإشعاعي بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ورئيس المؤتمر الدكتور إبراهيم العتين، بأن اجمالي عدد مرضى الأورام المترددين على مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام لعام 2017 بلغت 1822 حالة بزيادة قدرها 18 بالمائة ، اذ كانت النساء الأعلى إصابة ب 1071 حالة ، مؤكداً على وجود أبحاث ودراسات جارية لمعرفة أسباب ارتفاع نسبة الإصابة بالسرطان في المنطقة الشرقية بين مدن المملكة .
جاء ذلك خلال المؤتمر الأول لطب العلاج بالإشعاع الذي نظمه مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ، بالشراكة مع المجموعة السعودية لطب الأورام الإشعاعي في ميريديان الخبر ، وبحضور عدد كبير من المتخصصين والمهتمين المحليين والخليجيين بعلم الأورام .
وأشار الدكتور العتين أن المؤتمر ركز على نشر ثقافة الوعي في ماهية علاج الأمراض بالأشعة وسبل تطويره ، وتم مناقشة 8 محاور كان من أهمها تطوير الكوادر الطبية في المستشفيات التخصصية ، وتحسين جودة العلاج لمرضى السرطان ، وتكثيف الجهود لمحاربة السرطان في مراحل متأخرة لأنه يعتبر تحدي لنا كباحثين في ايجاد الطرق المثلى لإكتشاف الورم في مرحلة مبكرة ، مع أهمية رفع الوعي لدى الناس بأهمية الكشف المبكر والعلاج، مع الالتزام بنمط حياة صحي للتقليل من فرص الإصابة بالسرطان.
وأضاف حضي المؤتمر بجلسات علمية عن أحدث التطورات في مجال طب الإورام الإشعاعي ، وذلك بهدف التعرف على آخر المستجدات في علاج الاورام بالإشعاع والتركيز على الجوانب التي تحتاج لإجراء مزيد من الأبحاث العلمية،بالإضافة إلى العوامل التي تؤدي إلى الوقاية من الإصابة بهذه الأورام .
وبينّ العتين بأن التقنيات الحديثة ساعدت بشكل كبير في علاج الاورام ، حيث تم الآعتماد بشكل كبير على الجراحة الإشعاعية في العلاج .
واستطرد قائلاً ” نحن نتخذ أسلوبا متعدد الإختصاصات تجاه معالجة السرطان مع دمج المعالجة الإشعاعية مع معالجات السرطان الأخرى وهذا يساعدنا في ضمان المعالجة المثالية جدا لمرضى السرطان ” .
وقال في نهاية حديثه بأن المؤتمر شارك فيه أكثر من 22 استشارياً متخصصاً في علاج السرطان من كافة تخصصات الأورام ، وبحضور أكثر من 40 من المهتمين من فئة الأطباء وكادر التمريض.