قال صاحب السَّمُو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز – أمير منطقة البـاحة – تحل عَلِينا الذكرى الثامنة والثمانون على توحيد هذه البلاد المباركة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود “طيب الله ثراه” والذي استطاع بحنكته ورباطة جأشه في توحيد هذا الكيان الشاسع .
وأضاف أن المتأمل في تلك الحقبه والمراحل التاريخية يجد بأن المملكة العربية السعودية بُنيت على أساس متين وقوي والمُستمد من كتاب الله وسنة نبيه المُصطفى صلى الله عليه وسلم ، مكنها بأن تكون من أهم دول العالم الأسلامي والعربي ومانشهدهُ اليوم من تطور وتنمية في هذا العهد امتداد لعطاءات الخير والنماء منذُ عهد المغفُور له الملك عبدالعزيز مرورا بأبنائه البررة الملك سعُود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله “يرحمهُم الله” والذين ساروا على نهج المؤسس بكل حكمة ودراية في بناء هذه الدولة ،ويستمر البناء والعطاء الى هذا العهد الزاهر بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمُّو ولي العهد الأمين “يحفظهُما الله”والتي حققت المملكة قفزات تاريخية أسهمت في تعزيز مكانة المملكة باعتبارها من أهم دول العالم في العديد من المحافل الدولية بالأضافة الى القفزات التي تم تحقيقها في أوقات وجيزه سوف تعود على مواطني هذه البلاد المباركة بالخير الكثير.
وتابع:ماسعي من حكُومتنا الرشيدة “أيدها الله”في تحقيق الرؤية الوطنية ٢٠٣٠الا دليل على الاهتمام والرعاية بالوطن وأبناءه والوقوف بجانبهُم وتأمين سبل العيش الكريم لهُم بإعتبار المواطن شريك أساسي في التنمية والتطور من خلال اعتماد وتنفيذ العديد من المشاريع التي ستدفع عجلة الاقتصاد الوطني إلى مراحل متقدمة لتحقيق الراحة والرفاهية للمواطن ومن ابرزها مشروع “نيُوم” ومشروع “البحر الأحمر” ومشروع القدية الى جانب العديد من المشاريع التي تسير وفق خُطط مدروسة سوف تسهُم في رفعة وتقدم وطننا الحبيب .
وَأضاف: نَحْنُ ننعم بنعمة الأمن والأمان في ظل قائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمُّو ولي عهده الأمين”يحفظهُم الله” ادعو الله بأن ينصر جنُودنا المُرابطين في الحد الجنوبي و أن يجعل النصر المؤزر حليفهُم ، وأن يديم علينا نعمة الامن والاستقرار والأزدهار .