أكثر من أربعون عام والطريق الرابط بين مركز الهدا ومحافظة الطائف صامد , حيث تزايدت أعداد مرتاديه من مصطافين وقاصدي الحج والعمرة وقاصدي المنطقة الوسطىٰ والمنطقة الجنوبية وساكني الهدا وقراها التي تزايدت أعداد سكانها والعاملين بالقطاعات الحكومية المتواجدة بالهدا مثل مستشفىٰ الهدا العسكري وبعض المراكز الحكومية مثل فرع وزارة النقل التي يلاحظ منسوبيها هذا التزايد المضطرد من مرتادي هذا الطريق الحيوي والهام دون أن يغيروا ساكناً على مر تلك العقود.
فهو عبارة عن مسارين بكل اتجاه تتعطل فيه الحركة مراراً وتكراراً عند وقوع الحوادث أو مرور الشاحنات والمقطورات التي تخدم الهدا والشركات الواقعة على أمتداد الطريق من محاجر ( كسارات ) وشركات مشاريع ببُنى تحتيه وخلافها من الشركات والمؤسسات الخاصة نهايك عن صهاريج المياه التي تسقي تلك القرىٰ وسكانها والتي لا تكاد أن تتوقف من إرتياد هذا الطريق ولو لساعة من النهار وتشكل عائقًا للحركة المرورية حيث أن الطريق يمر بمرتفعات في أغلبه.
كما يعاني طريق الهدا من وجود منعطفات خطرة تسببت في كثيراً من الحوادث الوخيمة , فيحتاج هذا الطريق إلى توسعة في اتجاهيه ويحتاج لطريقي خدمات في أغلب أجزاءه وتفادي تلك المنعطفات حيث لا تتجاوز مسافة الطريق أكثر من ٢٥ كم والكل يتطلع أن تعيد وزارة النقل النظر في مشروع توسعة جذرية وحل معظلاته ودراء المخاطر التي تنتج عن ضيقه وتكدس الزحام فيه في مواسم الصيف والعمرة والحج وأوقات الذروة على طوال العام.
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
سلطان الغشمري
06/09/2018 في 3:35 م[3] رابط التعليق
نعم فنحن سكان منطقة الهدا
نعاني كثيرا ومنذ سنين في موسم الصيف والمواسم الدينيه
من الازدحام الشديد على الطريق الرابط بين الطائف والهدا
والطريق الرابط بين الهدا ومكة المكرمة
وتعطل الحركة المرورية في كثيرا من الاوقات وبشكل مستمر وفي أغلب الاوقات تتوقف الحركه المرورية للسيارات بسبب ضيق هذان الطريقان
(0)
(0)
زائر
06/09/2018 في 7:15 م[3] رابط التعليق
كلام سليم ونعاني نحن سكان مكه من هذا الشي عند زيارة الطائف
للاسف مدينه جميله لكن لايوجد اهتمام او تطوير
(0)
(0)
زائر
06/09/2018 في 11:24 م[3] رابط التعليق
جزاك الله خيراً كاتب الخبر.. وأكثر الله من امثالك بحرصك وحرص امثالك من المطالبين يرتقي المجتمع..
(0)
(0)
زائر
07/09/2018 في 3:57 ص[3] رابط التعليق
جميل جدآ مقالك حبيبي
بالفعل اخوك احد اللذين اشتكوا من هذا الطريق واعمل حسابي أكثر في الصيفيات
(0)
(0)