جدة - حسن علوي :
تعتبر الإذاعة المسموعة من أكثر الوسائل انتشاراً وأهمها ، فهي تختلف عن باقي الوسائل الإعلامية ، كونها تخاطب عقول السامعين بمختلف مستوياتهم الثقافية من أطفال وشباب ومثقفين وأميين .
وقد بدأ أول بث إذاعي في المملكة العربية السعودية مساء يوم الأحد التاسع من شهر ذي الحجة عام 1368هـ الموافق الأول من شهر أكتوبر عام 1949م وهو يوم الوقوف على صعيد عرفات لأداء فريضة الحج ، فقد انطلق في ذلك اليوم أول إرسال للإذاعة السعودية في المجتمع السعودي باللغة العربية حيث انطلق أول صوت للمملكة العربية السعودية قائلاً : (هنا مكة المكرمة).
وتعتبر مدينة جدة هي أول مقر للإذاعة السعودية التي عمل بها نخبة من الإذاعيين المتميزين السعوديين الذين شقوا طريقهم بكل جد واجتهاد وساهموا في تأسيس نهضتها ، ولتلسيط الضوء أكثر على رموز الإذاعة السعودية يسعدنا أن نلتقي وإياكم بالإعلامي القدير ”عدنان صعيدي” في حوار خاص وحصري لـ “أضواء الوطن”
فأهلاً وسهلاً بك ضيفنا العزيز
– بدايةً نود التعرف على الإعلامي عدنان صعيدي في سطور ؟
الأسم : عدنان صعيدي
ولادتي وتعليمي حتى الثانوية في مكة المكرمة والجامعي في جامعة الملك عبد العزيز
التحقت بالعمل الوظيفي في وزارة الإعلام مذيعًا وتقاعدت عام 1435
هذا هو الواقع وغير ذلك ليس أكثر من ذكريات قد يكون بعضها للتسلية .
– حدثنا عن بدايتك في الإذاعة ، ومن أين كانت الانطلاقة ؟
لم أكن صاروخاً في عالم الإعلام لذلك لم تكن هناك انطلاقة كنت هاوياً فمارست تلك الهواية في الإذاعة المدرسية ثم متعاوناً مع إذاعة جدة ثم موظفاً حتى انتهت صلاحيتي كموظف حكومي .
- في حياة كل إنسان داعمين ومشجعين ،، من الذين شجَّعُوكَ ودعموكَ في بداياتِكَ الأولى ؟
الكل كان مشجعاً الأهل والأصدقاء والزملاء والأساتذة .
- ومن كان يبهرك من المذيعين الكبار ؟
كل الكبار مبهرون
- ماهي أبرز الصعوبات التي واجهتك في العمل الإذاعي ؟
الرتابة التي لا تخلو منها أي وظيفة حكومية .
– وما هي أسباب تدني معايير اختيار المذيعين في الآونة الأخيرة ؟
المسؤولون عن الإعلام
- من واقع تجربتك ما هي أبرز مقومات المذيع الناجح ؟
لم تعد المقومات بنسختها القديمة متحققة بكاملها والنسخة الجديدة يصعب جداً تحقيقها في ظل الرغبة الجارفة في حب الظهور حتى ولو بالصورة التي لا تليق بالمهنة.
- حدثنا عن أهم المحطات الإذاعية التي عملت معها ، وماذا أضافت لك ؟
فقط راديو وتلفزيون العرب معاراً من الإذاعة السعودية حيث تعرفت على الكثير من أساليب الإنتاج التلفزيوني .
- كتاب ”على الموجة القصيرة” جاء في 320 صفحة ، كيف جاءتك فكرة الكتاب ، وكم استغرق من الوقت في كتابته ؟
الكتاب عبارة عن مقالات نقدية في العمل الإذاعي بشقيه نشرت في جريدة البلاد عندما كنت أحرر صفحتي ديجيتال وبنفس العنوان على مدى عامين .
– ما هو الجانب المجهول الذي قد لا يعرفه الآخرون في عدنان صعيدي الإعلامي والإنسان ؟
لا شيء يستحق الذكر
- هل تشعر بالرضى عن كل ما قدمته خلال مشوارك الإعلامي والذي استمر قرابة الـ 39 عاماً ؟
بقدر ما أتيح لي نعم
– ما هو مدى تقبلك للانتقاد ؟
أهلًا بالنقد ومن ينتقد
– كلمة ليس لها وجود في قاموس الإعلامي عدنان صعيدي ؟
أنا إنسان عادي ولست من كوكب المريخ وشكراً لك أنك تعرفني .
– بعيداً عن الإعلام حدثنا عن اهتماماتك الأخرى ؟
هي اهتمامات خاصة ليست لها أي فائدة للمجتمع .
– كلمة أخيرة نختم بها الحوار ؟
شكرًا لك ولمن اطلع على اللقاء .