ضيفنا في هذا اللقاء مذيع تميز بالتألق خلال مسيرته الإعلامية ، جعل لنفسه بصمة مميزة بسطها على برامجه التي قدمها ليمنحه تميزاً وبريقاً ، قلما يجدها المشاهد في زحام البرامج الحوارية التقليدية .
تصدى لصعوبات العمل بشغف لا حدود له ، وتدرج في العمل الإعلامي حتى وصل إلى كبير مذيعين في التلفزيون السعودي ، ومديراً للقناة الثقافية ،
ولمعرفة المزيد يسرنا أن نلتقي وإياكم بالإعلامي القدير الأستاذ عبدالعزيز العيد في هذا الحوار الخاص والحصري لصحيفة أضواء الوطن لنبحر معه ونتحدث عن سيرته الإعلامية ،،
”فأهلاً وسهلاً بك ضيفنا العزيز ”
بدايةً نود أن نتعرف على البطاقة الشخصية في سطور ؟
عبدالعزيز بن فهد العيد
متزوج من إبنة عمي الدكتورة هيا العيد
لدي بنتان وولدان
فاتن طبيبة مقيمة تخصص طب نفسي
غادة كلية اللغات والترجمة جامعة الأميرة نورة
فهد تخصص صيدلة إكلينيكية في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية
خالد للتو إنتهى من الثانوية .
بمن تأثرت في بداية مسيرتك الإعلامية ؟
لاشك بالرواد من أساتذتنا الكبار ، رحم الله من توفي منهم ، وأطال في أعمار الباقين
من واقع تجربتك كيف يحقق المذيع الإمتلاك الكامل لأدوات النجاح ؟
الوعي بدوره ورسالته بشكل واضح ،وإمكاناته الصوتية والشكلية ، ومايميزه عن غيره من أبناء المهنة
القراءة المستمرة في الميدان الإعلامي ، وما يتصل بالثقافة العامة التي يجب أن تتوافر للمذيع
الحضور على مواقع التواصل الإجتماعي بشكل إيجابي والتفاعل مع المعطيات الجديدة
وهل هناك اختلاف بين الحوار الإذاعي والحوار التلفزيوني ؟
لا شك أن الصورة تشكل عنصراً فاصلاً في إحداث الفرق الكبير بين نوعيتي الحوار، فماتعبر عنه الصورة أحياناً يغني عن السؤال ، وبالتالي فالسؤال يذهب لماخلفها من إستفهامات وأحداث ، في حين أن الحوار الإذاعي يستجلي كل الأسئلة بإعتبار أن لاصورة حاضرة في المشهد .
ما العمل الذي قدمته وتعتبره نقطة الانطلاق خلال مسيرتك الإعلامية ؟
لا شك أنه البرنامج الفني التلفزيوني المباشر ( أحلى الليالي ) الذي بث في مطلع ١٤١٧هـ
”المرسى” من البرامج الناجحة التي قدمتها ،، كيف جاءت فكرة هذا البرنامج ؟
طرحها علي المخرج المبدع الأستاذ محمد البجيدي الذي تشاركت معه في نجاحات عدة مثل ( حياكم ) و ( همزة وصل )
وقد عملنا في المرسى في الإعداد مع البجيدي وفيصل السور وإبراهيم الشوامين فقط لمدة ٨ أشهر دون أن يتوقف البرنامج حلقة واحدة أو يضعف .
حدثنا عن أهم البرامج التي قدمتها وتعتز بها ؟
في الإذاعة ( أهلا بالمستمعين ) و ( إستراحة الخميس ) و ( الليلة مرح )
وفِي التلفزيون ( أحلى الليالي ) ، ( المرسى ) و ( همزة وصل ) و ( حدث وحوار ).
كيف تقيم دور الإعلام مواكبة مع رؤية 2030 ؟
مهمة جداً ، حيث عليها دور كبير بحيث تساهم في دفع الرأي العام للمساهمة الإيجابية من خلال إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي والطرق الحديثة ، وحديث لغة الأرقام ، وكذلك إلقاء الضوء على المبادرات النوعية في التحول الوطني ٢٠٢٠، التي تمهد لرؤية ٢٠٣٠
رسالة توجهها للمذيعين المبتدئين ؟
تواضع ، وصاحب التعلم من كل من تتعامل معه ، وماتقرأه ، وإقرأ ردود المستمعين والمشاهدين الذين يتابعون برامجك وحواراتك ، وتعامل بموضوعية مع كل نقد هادف ، وأهمل ماعداه .
هل يغضبك النقد؟ وكيف تتعامل معه؟
أبداً أبداً ، بل أسعى إليه وأطلبه من كل من يرى أعمالي أو يسمعها .
كلمة ليس لها وجود في قاموس الإعلامي عبدالعزيز العيد ؟
الحقد والكره ، وأجاهد نفسي في سبيل ذلك.
رسالة عتب لمن توجهها ؟
أعتب على وزارة الإعلام وهيئة الإذاعة
لقد قضيت ٣٢ عاماً في خدمة الإعلام
هل تصدق
لم أتلقى خطاب شكر أو توديع ؟؟؟
لم أدعَ لحفل المتقاعدين ؟؟
أرجو أن ينتبهوا لأهمية التعامل الإنساني مع العاملين.
بعيدًا عن الإعلام حدثنا عن اهتماماتك الأخرى ؟
متعتي في القراءة والسفر ، والتواصل مع أسرتي القريبة ، ومتابعة الجديد في الإعلام .
كلمة أخيرة نختم بها الحوار ؟
شكراً لتلطفكم بإجراء الحوار معي ، راجياً لكم التوفيق والنجاح .