هناك أشخاص لا هدف لهم من العطاء وبذل الوقت والجهد سوى الارتقاء بالإنسانية وإشاعة الحب والتآخي والتعاون والتألف بين الناس يسعون في كل اتجاهات الأرض يبحثون في طرقاتها وبين تفاصيلها عن العمل الإنساني يتفرسون الوجوه العابرة بحثا عن محتاج يسدون ويتقاسمون معه رغيف الشبع وثوب الستر فيسدون حاجته دون ضجيج ومن أهل الإنسانية وأصحاب العطاء والعمل التطوعي
أمواج الغامدي قائدة لفريقين تطوعية و عضوة بالعديد من الفرق الآخرى وتطمح أن تكون مثال يقتدى به ، “أضواء الوطن” ألتقت بالشابة الطموحة.
في البدايه عرفينا بنفسك ؟
أمواج الغامدي طالبة جامعية وقائدة لفريقين تطوعية ، أسعى لنشر الوعي الصحي وعمل الخير وتنمية قدرات الشباب في التطوع .
متى بدأتي العمل التطوعي ؟
بدأت منذ سنتين .
من هو الداعم الحقيقي لك؟
والديّ هما أول الداعمين لي دراسياً وتطوعياً ، فلهم مني كل الشكر على وجودهم بجانبي و دعمي معنوياً و حرصهم على إتمام مسيرتي ، أعِدهم بأن المستقبل سيكون مُختلف و سأكون شخصية يُقتدى بها بإذن الله ( زرعتم الثمره فأهديكم الحصاد )
ما هي الأهداف التي تطمحين الوصول إليها ؟
من أبرز أهدافي :
– أريد أن اكون ذات أثر ومنفعة .. لقوله صلى الله عليه وسلم ( خير الناس أنفعهم للناس ) .
– أسعى إلى تنمية القدرات الشبابية في خدمة المجتمع .
– نشر ثقافة التطوع بشتى المجالات .
لديك حساب في موقع تويتر ودائما نلاحظ الهمة لديك في إيصال المعلومة الصحيحة لدى المتابع لماذا هذا الشغف؟
مواقع التواصل بشكل عام من يُحسن استخدامها تعود له ولمجتمعه بالفائدة ، ومن خلال تويتر رأيت ان هناك تأثير ايجابي بشكل واسع لدى المجتمع .. بالتالي وجدت أنها منصة مناسبة لأن أعرض العديد من المعلومات .. وتصحيح المعتقدات الخاطئة .. وأيضاً أثابر على غرس أهمية التطوع .
كيف تجدين الصبر والعزيمة ؟
أجدها بتذكير نفسي أن المجال الصحي بحاجتي ومن واجبي تجاهه الوفاء له بما تعلمته .
حدثينا عن الفرق التطوعية التي شاركتي بها وحققت نجاح ملموساً ؟
في بداياتي كنت مشتركة بفرق تطوعية كعضوة وكسبت من خلالها العديد من الخبرات والمهارات والساعات التطوعية ومن ثم بدأت في تأسيس فرق تطوعيه تحت أُسس ومبادئ تهدُف إلى توعية و خِدمة مُجتمعنا .. ولله الحمد بادرت فرقي التطوعية بأكثر من مبادرة منذ إنشائها وقدمنا ٢٢٠ ساعه تطوعيةخلال شهرين .
كيف تتعاملين مع إدارة المشاكل والأزمات ؟
بالحلمّ و الحكمة قبل اتخاذ اي قرار مُتعلق بالمشكلة ، و ترتيب الأولويات في جميع الأمور لتجنب الأزمات .
كيف تستطيعين التوفيق بين دراستك وبين التطوع ؟
التوفيق أولاً و اخيراً من الله سبحانه و تعالى و يليها تنظيم الوقت ، و العمل الجماعي ايضاً له اثر كبير حيث أن التعاون له دور في عملية الإنجاز و الوصول للهدف دون التعثر و خلق حواجز بين التطوع و الدراسة .
هل اكتشفتي قدرات لديك من خلال التطوع ؟
تعلمت الكثير من التطوع مما كان له عائد على شخصيتي ، ومن أبرزها أصبحت منجزة ولدي القدرة على مواجهة التحديات المختلفة واكتسبت مهارات على المستويين الاجتماعي والمهني .
هل هناك حدود للعمل التطوعي ؟
العمل التطوعي ما هو إلا عطاء و مساعدة وكل مرء يتطوع بحسب قدرته واستطاعته فلا نستطيع أن نضع له حدود ، فمن المهم أن يساهم كل فرد بالمجتمع بالتطوع على حسب قدرته وحدوده الخاصة ولو وضعت الحدود لما سميّ تطوعي .
هل واجهتي معوقات من خلال تجربتك التطوعية ؟
نعم ولكن يجب ان نعلم ان طريق النجاح لا يخلو من المعوقات ولابد من الصبر والمثابرة حتى نصل للهدف المنشود ..
ماهي ضريبة التطوع ؟
التطوع له مكانة واهمية كبيرة لا يستطيع أحد إنكارها لكنه سلاح ذو حدين إذا لم نعتدل فيه قد ينعكس سلبياً على حياتنا العملية والعلمية والاجتماعية .
حدثينا عن أطرف المواقف وأقواها؟
الموقف المتكرر الذي جمع لي الطرفه والقوه ظن كل شخص يعرفني أن هذه الإنجازات والفرق التطوعية من موظفة بينما أنا طالبة في السنة الثالثة وهذا الشئ كان محفزاً لي ، واكتسبت منه القوة والطاقة للبذل والإنجاز
كلمة أخيرة ؟
لكل شخص متطوع ، كونك متطوعاً ھذا دلیل على عظیم دورك في المجتمع و أنك تبذل جھداً لتُسعد غیرك أن تكون متطوعاً ھو أن تُشید على ترابط وتلاحم المجتمع لأنك تبذل و تعطي الخیر دون مقابل . تسعى لتنشر السلام في الأرض وتمد يد العون للجمیع ، إنك تتعلم ل ُتعلم غیرك و تنشر الوعي في الأرجاء ، أنت كمتطوع تحمل على عاتقك رسالة نبیلة ، ولو أُخذ التطوع من المنظور الديني لوجدنا الكثير من الأدلة التي تحثُ على التطوع ومنها( ومن تطوع خيراً فهو خيرٌ له ) وهذا اثبات لعِظَّم الأثر النفسي والاجتماعي في هذه الدنيا ومثل ما أن لها عائد في الدنيا أيضاً لها عائد بالآخرة بزيادة الحسنات وابتغاء الأجر والمثوبة من الله جلّ وعلى .
وفي النهاية أود ان أشكركم على إتاحة الفرصة لي بهذا الحوار .
التعليقات 13
13 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
رائد
26/08/2018 في 9:20 م[3] رابط التعليق
نفخر بمثل هذه الكفاءات من بنات الوطن دعواتنا لها بمزيد من التفوق والنجاح
(0)
(0)
زائر
26/08/2018 في 10:15 م[3] رابط التعليق
أسأل الله ان يوفقك .
(0)
(0)
زائر
26/08/2018 في 10:17 م[3] رابط التعليق
الله يوفقها
(0)
(0)
زائر
26/08/2018 في 10:19 م[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)
زائر
28/08/2018 في 4:29 م[3] رابط التعليق
أمواج❤️عطاءك كان ومازال منذ عرفتگ.. وشخصيتك القيادية تميزك دائماً،.. أفتخر كثيراً بمعرفتك..بوركتي الخطى..
وطيّب الله أثرگ..ورفع قدرك وأعلى همتك.. وزادك من وافر الفضل والنعيم.. وكتب أجرك وثبته حتى تصلي أعالي الجنان ووالديك♥️. مُعلمتك المُحبةنوال?
(0)
(0)
زائر
26/08/2018 في 10:20 م[3] رابط التعليق
بالتوفيق ياابنة اختي ومنها للاعلئ يارب
(0)
(0)
زائر
27/08/2018 في 12:15 ص[3] رابط التعليق
بالتوفيق ان شاء الله
(0)
(0)
زائر
27/08/2018 في 4:51 ص[3] رابط التعليق
بالتوفيق يابنت أختي الغاليه. والى الأفضل دائما
(0)
(0)
زائر
27/08/2018 في 12:20 م[3] رابط التعليق
الله يوفقك افتخر بك وافتخر انك كنتي طالبه من طالباتي امنياتي لك بالتوفيق ومن أعلى الى أعلى معلمتك رحمه الغامدي. معلمة لغة عربية
(0)
(0)
زائر
27/08/2018 في 12:20 م[3] رابط التعليق
الله يوفقك افتخر بك وافتخر انك كنتي طالبه من طالباتي امنياتي لك بالتوفيق معلمتك رحمه الغامدي. معلمة لغة عربية
(0)
(0)
معلمتگ/ نوال
28/08/2018 في 3:14 م[3] رابط التعليق
عطاءك كان ومازال منذ عرفتگ.. وشخصيتك القيادية تميزك دائماً،.. أفتخر كثيراً بمعرفتك..بوركتي الخطى..
وطيّب الله أثرگ..ورفع قدرك وأعلى همتك.. وزادك من وافر الفضل والنعيم.. وكتب أجرك وثبته حتى تصلي أعالي الجنان ووالديك♥️. مُعلمتك المُحبةنوال?
(0)
(0)
معلمتگ
28/08/2018 في 3:15 م[3] رابط التعليق
عطاءك كان ومازال منذ عرفتگ.. وشخصيتك القيادية تميزك دائماً،.. أفتخر كثيراً بمعرفتك..بوركتي الخطى..
وطيّب الله أثرگ..ورفع قدرك وأعلى همتك.. وزادك من وافر الفضل والنعيم.. وكتب أجرك وثبته حتى تصلي أعالي الجنان ووالديك♥️. مُعلمتك المُحبةنوال?
(0)
(0)
د/وليد
29/08/2018 في 10:58 م[3] رابط التعليق
بالتوفيق اختي الغاليه ?
(0)
(0)