كشفت بلدية محافظة القطيف بأن نقطة الذبح (المسلخ) استقبلت نحو 2544 ذبيحة من المواطنين والمقيمين، وذلك خلال أيام العيد الثلاثة، حيث تميز العمل في مسلخ القطيف بالسلاسة والإنسيابية، وذلك وفق الخطة التي وضعتها البلدية.
وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف بالإنابة المهندس ناصر بن محمد الكعبور، أن العمل تميز في مسلخ القطيف بالسلاسة والإنسيابية، مبينا أن المسلخ استقبل خلال أيام العيد الثلاثة نحو 2544 ذبيحة، مضيفا أنه تم إعدام جزئي لعدد (137) ذبيحة.
وقال: أن الاستعداد المبكر، والتنسيق الجيد مع المشغل، أسفر عن انسيابية العمل في المسلخ، وذلك وفقا لخطة العمل التي وضعتها البلدية لاستقبال الاضاحي بالمسلخ، واشتملت على تأكيد وتعزيز الاستعدادات الصحية والخدمية والرقابية لعمل المسلخ خلال أيام العيد، وشملت تفعيل الأعمال الرقابية والإدارية والصحية والفنية، ويندرج هذا العمل ضمن جهود البلدية من أجل حفظ الصحة العامة، وتقديم أفضل الخدمات لمرتادي المسلخ، بما يكفل سلامة اللحوم وصلاحيتها للإستهلاك الآدمي”.
وأبان بأن الخطة هدفت إلى تسهيل الإجراءات على المضحين، وتقديم أفضل الخدمات لهم في أوقات قياسية، من خلال الكشف البيطري قبل الذبح لرفع معدلات الحماية الصحية، مع الحد من الذبح العشوائي، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والرقابية والصحية، وإيقاع العقوبات بحق المخالفين.
يشار إلى أن البلدية أعلنت أن المسلخ «نقطة الذبح الواقعة بغرب بلدة الاوجام» تعمل 24 ساعة وتمت تهيئتها لإستقبال الأعداد المتوقعة من الأضاحي، وتجهيزه بعدد (35) جزاراً و(45) عاملا، و (10) من الفنيين، وعدد (3) من الأطباء البيطريين المشرفين على المسلخ للكشف على الذبائح، والتأكد من صلاحيتها للإستهلاك الآدمي.