ذكرت مصادر سعودية مطّلعة أن اجتماع رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وأعضائه الجدد سيتمحور حول موضوع مدرِّب المنتخب الهولندي فرانك ريكارد ومسألة استمراره أو إقالته أو اللجوء إلى الخيار الثالث وهو تنحيته ليتحوَّل إلى مستشار رغم أن الدعوة تمَّت لمناقشة أوضاع المنتخب وكيفية تجهيزه للبطولات المقبلة.
ونقلت صحيفة “الوطن” السعودية عن مصادر لم تكشف عن هويتها، قولها إن صلاحيات الرئيس الجديد للاتحاد لا تمنحه أحقّية إقالة المدرب، فيما يستطيع اتخاذ قرار التنحية وعزله وتحويله لمستشار.
يُذكر أن أحمد عيد طلب من مدير المنتخب الأول خالد المعجل تقريراً متكاملاً عن أوضاع اللاعبين والمدرِّب والعمل الذي قدَّمه خلال الفترة الماضية، ورأيه بصفته مديراً للفريق في المدرِّب وطريقة تعامله مع اللاعبين والأجهزة العاملة معه وفق الظروف المختلفة.
وتؤكّد المصادر أن معظم من تعامل مع ريكارد يفضّل إبعاده لكون علاقة المدرب الهولندي مع من حوله ليست في أحسن حال، إضافة إلى سلبيته وعدم تفاعله أثناء المباريات، كما يُحسب عليه أنه لم يسبق وأن اجتمع مع لاعبي المنتخب اجتماعاً خاصاً خارج الملعب.
وكشفت تقارير إعلامية في السعودية الأحد، أن اتحاد الكرة السعودي في طريقه لاتخاذ قرار بشأن إقالة الهولندي فرانك ريكارد من تدريب المنتخب خلال 48 ساعة.
وقال مراسل القناة الرياضية السعودية إن مصادر من داخل اتحاد الكرة أكّدت أن اجتماعاً جمع بين رئيس الاتحاد أحمد عيد مع بعض أعضاء المجلس خلال تواجدهم في البحرين لمناقشة قرار إقالة ريكارد أو الإبقاء عليه، في ظل حالة غضب تسود الشارع السعودي بعد الخسارة أمام الكويت والخروج من كأس الخليج المقامة حالياً في البحرين.
وكان الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل وعد بتحمّل الشرط الجزائي حال أراد الاتحاد السعودي فسخ عقد المدرِّب الهولندي فرانك ريكارد البالغ ثلاثة ملايين و500 ألف يورو.