أكد المشاركون في دورة معايير السلامة الأساسية لسلامة المرضى ESR في المواقع الصحية والتي اختتمت فعالياتها مؤخراً في مدينة بريدة على أن الآمن والخلو من المخاطر من أجل رعاية المرضى والحرص على سلامتهم وسلامة العاملين في المواقع الصحية هو خيار استراتيجي وليس تكميلي تسعى نحوه المنشآت التي تنشد الجودة في خدماتها المقدمة للمستفيدين؛ كما أن ذلك الهدف يحقق أبعاداً اقتصادية للمؤسسات ذاتها من خلال تقليل الكلفة المادية الناتجة عن المخاطر.
وشارك في الدورة التي نظمتها الجمعية السعودية للإدارة الصحية فرع القصيم ما يزيد على 120 متخصصاً في الإدارة الصحية وكوادر طبية؛ شارك بها محاضراً كلاً من عبداللطيف العقيفي والمهندس عبدالمحسن الشريم والمهندس محمد العنزي نوقش فيها أهم المعايير التي يجب تنفيذها لكي تعتمد المنشأة الصحية من قبل المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية كمنشآة آمنة على المستفيدين من خدماته والعاملين بها.
وفي كلمته أوضح مدير فرع الجمعية في القصيم الأخصائي أول موسى بن محمد الهزازي أن الدولة رعاها الله وولاة الأمر حفظهم الله قد اهتموا سلفاً بإيجاد المنشآت الصحية وعلى أعلى طراز انشائي وتجهيزات بأحدث الاجهزة الحديثة؛ واهتمت بأهم مورد فيها وهو الكادر البشري الذي هيأت له التعليم بأرقى الجامعات و دعمت برامج التدريب وعززت دور الجمعيات المهنية العلمية لتعزيز المهارات وفقاً لآخر المستجدات العلمية؛ ومن هذا المنطلق تقوم الجمعية السعودية للإدارة الصحية فرع القصيم بالشراكة مع وزارة الصحة بدورها وبكل تميز لتساهم في تحسين الخدمات الصحية بالمنطقة وتعزز مهارات مقدمي الخدمة؛ وهذا التميز هو نتاج دعم وتوجيه سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه حفظهم الله واهتمام ومتابعة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم مطلق الخمعلي بجميع برامج الجمعية وتشجيعه ودعمه لمنسوبي الصحية بالمشاركة بالعمل التطوعي بالجمعية ايماناً برؤية 2030 لتعزيز العمل التطوعي.