دخلت قوات رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الخميس، أحياء يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في مدينة درعا جنوب سوريا، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري “سانا”.
وقال مراسل للوكالة في المكان، إن وحدات من جيش النظام السوري دخلت إلى منطقة درعا البلد ورفعت العلم في الساحة العامة أمام مبنى البريد.
وكانت “سانا” أفادت، الأربعاء، أنه تم التوصل إلى اتفاق بين النظام السوري وفصائل المعارضة المسلحة يقضي بأن تقوم الفصائل المتواجدة في درعا البلد بتسليم أسلحتها.
وقالت الوكالة إن الاتفاق ينص على تسليم الفصائل سلاحها الثقيل والمتوسط، في إشارة إلى فصائل المعارضة.
وأوضحت أن الاتفاق “يشمل مناطق درعا البلد وطريق السد والمخيم وسجنة والمنشية وغرز والصوامع” وهي أحياء في المدينة.
وتسيطر قوات النظام حالياً على نحو 80 في المئة من محافظة درعا، ولا تزال تتواجد الفصائل المعارضة في نحو 15 بالمئة منها، والمساحة الباقية تحت سيطرة “فصيل خالد بن الوليد” الذي بايع تنظيم داعش.
مفاوضات روسية مع المعارضة
إلى ذلك، قال مسؤولون بالمعارضة السورية وشاهد إن وفداً عسكرياً روسياً رفيعاً دخل منطقة تحت سيطرة المعارضة في مدينة درعا بجنوب سوريا اليوم الخميس، وبدأ مفاوضات بشأن تسليمها لقوات النظام السوري.
ودخلت مركبتان مدرعتان تحملان ضباطاً روساً، منطقة الشياح في المدينة القديمة المدمرة.
وبدأ الضباط محادثات مع قادة من الجيش السوري الحر بشأن تطبيق شروط اتفاق استسلام تم التوصل إليه يوم الجمعة الماضي يشمل أيضا إجلاء مقاتلي المعارضة وتسليم أسلحتهم.