وقّعت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، اتفاقية تعاون مع وزارة التعليم؛ للإستفادة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي، عبر تخصيص 1000 مقعد بواقع 200 مقعد سنوياً، لمدة خمس سنوات قابلة للزيادة.
وتأتي الاتفاقية استجابةً لرصد الهيئة -بصفتها الجهة المختصة في المملكة بالأمن السيبراني والمرجع الوطني في شؤونه- وجود نقص شديد في الكوادر الوطنية المؤهلة في مجال الأمن السيبراني، والحاجة لمعالجة هذا النقص من خلال إعداد متخصصين مؤهلين عن طريق برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي.
وأشارت الإتفاقية إلى أن الهيئة ستحدد متطلباتها من التخصصات التي يحتاجها قطاع الأمن السيبراني، مع تحديد المرحلة الدراسية، والمؤهلات السابقة المتطلبة لكل تخصص، والأعداد لكل تخصص من الجنسين، بالإضافة لتحديد قائمة بالجامعات والبرامج المعتمدة.
وتأتي هذه الإتفاقية انطلاقاً من رؤية المملكة 2030، وتحقيقاً للتعاون والتكامل والتنسيق بين وزارة التعليم والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وحرصاً على توحيد الجهود نحو تحقيق تنمية وطنية في المجالات المختلفة، وفي مقدمة ذلك الشراكةُ الفاعلة في مجال الابتعاث والتوظيف، وتحقيقاً لأهداف المرحلة الثالثة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي المتمثلة في المواءمة المباشرة بين الوظيفة والتخصص، والربط بين الوظائف الحالية والمستقبلية وبين الإبتعاث.