استياء عام من أهالي محافظة الخفجي والمراكز التابعة لها السفانية وأبرق الكبريت بسبب غياب فعاليات وبرامج عيد الفطر المبارك يثير تسأولات كثيرة وجدلاً واسعاً وجهها المواطنون من المسؤول وراء اختفاء مظاهر الفرحة والاحتفال في العيد التي هي مصدر البهجة وإدخال الفرحة للمواطن دون الحاجة للسفر خارج المحافظة ، وتمتلك الخفجي شاطئ جميل ومساحات كبيرة تدعم الفعاليات وتساعد على إقامتها، والتي تميزها عن باقي المحافظات الأخرى لموقعها الجغرافي بين محافظات المنطقة الشرقية.
وذكر أحد المغردين بتوتير سعيد شايع الدوسري : أن لدى سكان الخفجي شغف وتعطش للفعاليات أيام الأعياد حيث يكون الجميع في أمس الحاجة لقضاء وقت ممتع بصحبة الأسرة ، وأشار الدوسري أن محافظة الخفجي تفتقر إلى العديد من الفعاليات ومدن الملاهي الترفيهية والمنتجعات المائية دفع الكثير من أرباب الأسر إلى البحث عن متعة أطفالهم وأسرهم خارج الخفجي فيضطرون إلى السفر لدولة الكويت أو معاناة السفر على طريق الموت إلى الدمام أو الخبر.
بدوره عزا عضو شباب أعمال غرفة الشرقية بالخفجي عبدالله بن خلف العتيبي لجوء الكثير من الأهالي إلى السفر أو المكوث في منازلهم مشاهدته التلفاز فقط، معرباً عن أمله في التفاف هيئة الترفية والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ووزارة الشئون البلدية والقروية بدعم محافظة الخفجي لإقامة فعاليات ومهرجانات وإنشاء سلسلة مطاعم وكافيهات مطلة على ساحل الخفجي وتحسين الحدائق العامة والاستفادة من مركز الملك سلمان الحضاري.
فيما تساءل الأهالي عن إغفال الفرحة بعيد الفطر وكيف يغض الطرف عنها وتجاهلها مطالبين من أمانة المنطقة الشرقية بإيضاحات حول تجاهل المحافظة من المهرجانات والاحتفالات هذا العام.
التعليقات 2
2 pings
زائر
20/06/2018 في 11:26 م[3] رابط التعليق
بيض الله وجيهم يوم نسونا هالسنه اخذو اجر في اهالي الخفجي والهجر من حولها حيث لاتجلب هذه المهرجانات غير الوبال والمفحطين وكثرة الغرق
(0)
(0)
زائر
20/06/2018 في 11:26 م[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)