انسحبت عناصر الشرطة العسكرية الروسية من عدة نقاط بريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي إلى مدينة القصير ، على الحدود السورية – اللبنانية.
وأفادت مصادر بأن عملية الانسحاب تمت قبل 5 أيام من الآن، وأن عناصر الشرطة الروسية هم من أخبروا بعض أهالي قرى ريف حماة الجنوبي بأنهم سيغادرون المنطقة باتجاه القصير.
وتعد عملية انسحاب الشرطة الروسية من بعض نقاطها شمال حمص وجنوب حماة، مخالفة لاتفاق التسوية مع النظام، الذي تم في مطلع مايو الفائت برعاية روسية، وينص على تواجد الشرطة الروسية مع الشرطة المدنية للنظام بشكل دائم داخل المدن والبلدات، التي شملتها التسوية، لمدة 6 أشهر على الأقل.