في حلقة اليوم من برنامج “حوار بعد الإفطار نستضيف شخصية هامة عبر زاوية “استراحة قصيرة” لنتعرف على ضيفتنا الكريمة من خلال هذا الحوار السريع بعد مأدبة الإفطار ، ضيفتنا لهذا اليوم هي مساعدة مدير عمليات الموارد البشرية بتعليم عسير الأستاذة شريفة بنت جابر آل شلعان
* البطاقة الشخصية ؟
شريفة بنت جابر آل شلعان ، متزوجة ، لدي أربع أبناء بنتين وولدين من فضل الله ، تخصص بكلوريس جغرافيا حصلت عل درجة دبلوم علوم الحاسب تخصص تقنية البرمجة لمدة عامين دراسين ، مدرب معتمد ، خبير ومستشار تحكيم موارد بشرية وتنميتها ، العمل الحالي مساعدة مدير إدارة عمليات الموارد البشرية بالتعليم.
* اختاري عنواناً لسيرتك الذاتية ؟
نحو التغيير لإنجازً ما كان يوماً مستحيلاً.
* برنامجك الرمضاني كيف هو ؟
في الحقيقة من بداية النهار أكون بمكتبي لانجاز واجبي الوظيف والوطني في خدمة المراجعين وانجاز معاملاتهم وخدماتهم والإخلاص في ذلك يعد واجباً دينياً ونس ، بعد العودة من العمل ، القيام بالمهام اليوميه لكل ربة أسرة وموظفة ، الاستعداد لتحضير سفرة الإفطار ، وباقي ساعات اليوم حسب التخطيط اليومي مع أسرتي الصغيرة.
* قبل الإفطار بماذا تفكرين؟
لاوقت لتفكير في هذه اللحظات وإنما التوجه بالدعاء بتقبل صيامنا ونصرة جنودنا البواسل على حدود بلادنا الطيبة.
* وبعد الإفطار عن ماذا تبحثين ؟
عن كتاب أو برنامج تلفزيوني كلاهما مع فنجان القهوة .
* طبقك المفضل في رمضان؟
الشربة.
* وجبة سحور تفضلينها ؟
الفاكهة البلدية أجمل مايكون.
* برنامج رمضاني لازال في ذاكرتك؟
برنامج الشيخ الطنطاوي رحمه الله على مائدة الإفطار.
* هل التقنية لها دور في التأثير على صلة الأرحام في الشهر الفضيل ؟
أكيد ودور كبير ومؤثر أغلب العلاقات الأسرية تقلصت روابطها وتواصلها ، ومن ناحية أخرى قربت البعيد ومن هم مغتربين ومبتعثين.
* ظاهرة تصوير مأدبة الإفطار في السناب شات وقنوات التواصل الاجتماعي بدأت تتصاعد بعيداً عن روحانية الشهر الفضيل وأخذت طابع التفاخر والتبذير .. ماهي رسالتك للمجتمع للحد من هذه الظاهرة ؟
رمضان شهر فضيل وفيه يتسابق الناس للخير وليس للتفاخر هناك من هم في حاجة منا للدعاء والعون واسأل الله أن يصلح حال هذه الأمة ويعيننا وإياكم على فعل الخيرات.
* تشهد نقاط البيع ازدحاماً منقطع النظير من المتسوقين قبل دخول الشهر الفضيل على أصناف محددة من المواد الغذائية والمشروبات والحلويات والمعجنات .. من وجهة نظرك أن أسرة المنزل ملزمة بتأمين هذه الأصناف والعروض التي تجتاح أسواقنا وتستنزف الميزانية ؟
ليست ملزمة بتاتاً هذا استهلاك واستنزاف غير محمود . رب الأسرة ملزم بتأمين مستلزمات أسرته الأساسية وهذا الإسراف إنما هو دخيل علينا ، ونحن أمام الله مسؤولون عن كل هذا الإسراف.
* من هم المبذرين ؟
التبذير في الحقيقة أقبح مِن الإسراف ؛ لأن بجانبه حقا مُضَيَّعاً ، ولأنه يُؤدي بصاحبه إلى أن يَظلم غيره ، ولهذا قيل إن المبَذِّر أقبح ؛ لأنه جاهل بمقدار المال الذي هو سبب استبقائه.
* الإسراف في الطعام فترة إعداد الإفطار تبذير أم عادة ؟ ومن المسؤول من وجهة نظرك عن هذا التصرف السلبي؟
يجب أن نشير إلى ضرورة التفرقة بين التبذير والإسراف فالتبذير هو صرف الأموال في غير حقِّها إمَّا في المعاصي ، وإما في غير فائدة ؛ لعبًا وتساهلًا بالأموال ، أمَّا الإسراف: فهو الزيادة في الطعام والشراب واللِّباس، في غير حاجةٍ، وبالطبع هذا ما يفعله الكثير خلال شهر رمضان المعظم ، المسؤول الأول هو رب وربة الأسرة .
فكل ماكان أرباب العائله على قدر كبير من الوعي كلما تجاوزنا الكثير من التصرفات اللامسؤولة.
* هدف حققتيه دون تخطيط مسبق؟
لايحقق هدف دون تخطيط وإلا ماسمي هدف وكان قدر.
* دولة تفضلين السفر لها ولماذا ؟
مصر فقد صدق من قال أنها أم الدنيا.
* ظاهرة اجتماعية سيئة تتمنين زوالها ؟
ظاهرة التجمهر واستغلال وسائل التواصل في توثيق أي حدث يقع مباشرة دون مراعاة لخصوصية المجتمع.
* لو غلبك النوم واقفة بماذا ستحلمين ؟
لا أعتقد انني سوف أنام واقفة ههههه وفي الحقيقة لم أصل لفكرة في ذلك إلا أن يعيش العالم بأسره بسلام دون حروب أو مجاعات.
* متى تضعين يدك على قلبك؟
عند ذكر الشهادتيين وبكل طمأنينة فأقدارنا جميعاً بيد خالقنا وهو سبحانه أرحم بنا من الأم على ابنها.
* فراغك بماذا تمليئه؟
القراءة ، ومتابعة آخر الأخبار والمستجدات .
* مشاريع إفطار الصائم مانصيبها من حياتك اليومية ؟
احتفظ بالإجابة.
* لو ضايقك شخصاً ما وأنت تتسوقين قبيل الإفطار وأغلق الطريق أمامك كيف تتصرفين؟
أحاول أن اتصرف بقدر كبير من الوعي ، وأكثر الاستغفار.
* رسالة توجهينها لأبطالنا في الحد الجنوبي جنودنا البواسل؟
هنيئاً لكم وأنتم تدافعون وتقاتلون مع أطهر وأشرف قيادة ، قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ..وولي عهده الكريم سددهم الله ، هذه القيادة الوحيدة على وجه الأرض التي تحكم بما أنزل الله ، والتي اتخذت من كتاب الله وسنة رسوله شرعها ودستورها ، وقد نذرت نفسها لخدمة بيوت الله وعقيدة الإسلام ، وبذلت كل غالي ونفيس من أجلنا ومن أجل الوطن ، فهنيئاً لنا بكم وهنيئاً لكم بهذا الشرف وبهذه المنزلة أيها الأبطال ، حفظكم الله ونصركم وأعادكم لنا سالمين غانمين.
* كلمة أخيرة في نهاية هذا اللقاء ؟
أشكركم على إتاحة الفرصة ، ورسالتي أوجهها لكل من تصله هذه الأسطر ، كونوا أنفسكم دائماً , واعملوا على أن تصبحوا أشخاصاً مؤثرين في المجتمع ، وبالإصرار نستطيع أن نضع خطوتنا الأولى على الدرب الصحيح ، فالحياة كفاح.
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
12/06/2018 في 6:40 م[3] رابط التعليق
لقاء جميل والاستاذة شريفة قامة مؤثرة ولها بصمة واضحه
(0)
(0)
ابو تميم
12/06/2018 في 6:41 م[3] رابط التعليق
لقاء ممتع مع الاستاذة شريفه والتي تتضح بصمتها وتأثيرها من خلال عملها بارك الله في الجميع
(0)
(0)
زائر
13/06/2018 في 12:58 ص[3] رابط التعليق
ماشاء الله بارك الله فيك وفيما كتبت أناملك ….بمثل أختنا شريفه نفتخر
(0)
(0)
زائر
13/06/2018 في 7:33 ص[3] رابط التعليق
كثر الله من امثالك لقاء راقي ورائع ومفيد
(0)
(0)
زائر
13/06/2018 في 7:38 ص[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)