عد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقه جازان ، ذكرى البيعة السنوية الأولى لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع التي توافق اليوم الـ “26” من شهر رمضان المبارك الحالي بأنها ذكرى مشرقة ومميزة في صفحات الوطن بما تثيره من مشاعر الفرحة والولاء تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- .
وقال الأمير محمد بن عبدالعزيز في كلمة بهذه المناسبة ” إننا لن نستطيع حصر إنجازات سمو ولي العهد ، ولكن نشير إلى ما قدمه لوطنه وأمته وشعبه من إنجازات واصلاحات تسهم الاسراع في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية التي تمت من خلال سنة هي قصيرة في عمر الزمن لكنها طويلة بما تحويه من أعمال خالدة وما حفلت به من مشاريع عملاقة في جميع المجالات “.
وأشار سموه إلى ما تشهده المملكة بوجه عام ومنطقة جازان بوجه خاص من تطور ونمو في شتى المجالات الاقتصادية والتنموية والثقافية والاجتماعية وغيرها ، عبر ما ينفذ من فعاليات ومشاريع وأنشطة متجددة في كل المجالات، حيث أنشئت مدن عالمية وهيئات ووزارات ونفذت برامج اقتصادية تواكب التغير الدولي وتواصل مسيرة التنمية في الداخل، وبدء في اصلاحات واسعة وشاملة ، إنطلاقاً من برنامج التحول الوطني 2020 , ورؤية المملكة 2030، ومحاربة الفساد وانشاء رئاسة امن الدولة إلى جانب التوسع في كثير من المشروعات في مجال الخدمات وجودة الحياة وتطوير القطاع المالي والموارد الاخرى والبنى التحتية والمشاريع العملاقة التي من أبرزها مشروع نيوم ومشروع البحر الاحمر ومشروع القدية مع العمل على آليه تطوير عددا من المواقع بمختلف مناطق المملكة ومنها هيئة تطوير مكة والمشاعر المقدسة وهيئة لمحافظة العلا ، وانشاء مجلس للمحميات الملكية “ودعم ابداع الشباب العلمي والجانب الرياضي.
وأشار سمو نائب أمير منطقة جازان إلى الرعاية والعناية التي توليها القيادة الرشيدة بكل ما يهم التنمية المستدامة والمتوازنة ومنها دعم مشاريع المنطقة واعتماد مسمى مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية وتحويلها لتنظم الى هيئة الجبيل وينبع ، والعمل المتسارع لإنجاز مصفاة جازان ، ومشاريع خدمية شملت كافة محافظات ومراكز المنطقة.
وأكّد سموه أن الإسهام الفاعل والدور البارز للمملكة العربية السعودية على الساحتين الإقليمية والدولية كانت من منطلق جولات سمو ولي العهد الى اهم دول العالم عن طريق انشاء تحالفات عالمية واقتصادية وتبني القضايا العادلة والدفاع عن مبادئ السلام وحقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب والجريمة ، وفقاً لسياسة خارجية حكيمة تقوم على تعزيز السلام العالمي وتحقيق التعاون الدولي ونبذ التطرف والوقوف إلى جانب الأخوة والأشقاء في اليمن وفي الدول العربية من خلال العمل على لمّ شمل الصف العربي وجمع كلمته والإسهام في دعم الدول الإسلامية النامية وغيرها من شعوب العالم والنهوض بها ، ومدّ يد العون لهم في محنتهم.
ودعا الأمير محمد بن عبدالعزيز في ختام تصريحه الله عزوجل ان يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان وان يعيد هذه الذكرى الغالية اعوام عديدة وان يوفق الجميع للخير لما يحب ويرضى.