في حلقة اليوم من برنامج “ حوار بعد الإفطار ” نستضيف شخصية هامة عبر زاوية “ استراحة قصيرة ” لنتعرف على ضيفنا الكريم من خلال هذا الحوار السريع بعد مأدبة الإفطار.
ضيفنا لهذا اليوم هو الباحث التاريخي الأستاذ فالح السمحان فـ إلى نص الحوار:
– البطاقة الشخصية ؟
فالح السمحان
– اختر عنواناً لسيرتك الذاتية ؟
حمّال الأسيّة .
– ماهي طقوس برنامجك الرمضاني ؟
برنامج عادي مثله مثل غيره من أيّام السنه.
– قبل الإفطار بماذا تفكر ؟
أفكر ألاّ أنسى أحد من دعواتي.
– وبعد الإفطار عن ماذا تبحث ؟
ابحث عن الأفكار التي سيكون عليها كتابي عن كاس العالم.
– طبقك المفضل في رمضان؟
لستُ من هواة الأكل حتى أكون خفيفاً على من سيحملوني إلى قبري .
– وجبة سحور تفضلها ؟
في الغالب الكبسة.
– شخصيّة عامة تذكرها في رمضان ؟
الملك خالد بن عبدالعزيز رحمة الله عليه حيث توفي قبل رمضان بـتسعة أيّام في ٢١/شعبان عام ١٤٠٢هـ وكل سنة ، وعند قدوم شهر رمضان أتذكّره ، وأدعو له ولوالديه وأخوانه والمسلمين بالمغفرة والرحمة.
– برنامج رمضاني لازال في ذاكرتك؟
نور وهداية الذي يقدمه الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله.
– هل التقنية لها دور في التأثير على صلة الأرحام في الشهر الفضيل ؟
بكل تأكيد لها دور في ذلك.
– ظاهرة تصوير مأدبة الإفطار في السناب شات وقنوات التواصل الاجتماعي ، بدأت تتصاعد بعيداً عن روحانية الشهر الفضيل وأخذت طابع التفاخر والتبذير .. ماهي رسالتك للمجتمع للحد من هذه الظاهرة ؟
رسالتي لا تُضيّقوا صدور من لا يملك ما تملكون .
– تشهد نقاط البيع ازدحاماً منقطع النظير من المتسوقين قبل دخول الشهر الفضيل على أصناف محددة من المواد الغذائية والمشروبات والحلويات والمعجنات .. من وجهة نظرك أنّ أسرة المنزل مُلزمة بتأمين هذه الأصناف والعروض التي تجتاح أسواقنا وتستنزف جيوبنا ؟
نعم يجب التقنين في المواد الإستهلاكية .
– من هم المبذرين ؟
الذين يصنعون الأكل وهم جائعين.
– الإسراف في الطعام فترة إعداد الإفطار تبذير أم عادة ؟ ومن المسؤول من وجهة نظرك عن هذا التصرف السلبي؟
تبذير تم التعود عليه ، والمسؤول ربّ الأسرة .
– هدف حققته دون تخطيط مسبق ؟
صعب أن يحقق الإنسان هدف دون أن يخطط له .
– دولة تفضل السفر لها. ولماذا ؟
ايطاليا نفسي أشوف الميادين القديمة قبل الرحيل.
– ظاهرة اجتماعية سيئة تتمنى زوالها ؟
عدم احترام الصغير للكبير.
– لو غلبك النوم واقفاً بماذا ستحلم؟
أرجو أن تكون رؤية حقيقيّة ، وليست حلم ، وهو صناعة أثر يبقى بعد وفاتي.
– متى تضع يدك على قلبك؟
عندما أقود سيارتي ويأتي متهور خلفي بقيادة جنونية.
– فراغك بماذا تملؤه؟
بالبحث عن تاريخ الرياضة.
– مع من أقمت علاقة أزلية ؟
مع والدتي أطال الله عمرها وأخواني وأبنائي.
– مشاريع إفطار الصائم مانصيبها من حياتك اليومية ؟
مشاريع جميله ومبادرات خيريّة ، أرجو من الله التوفيق فيها.
– لو ضايقك شخصاً ما وأنت تتسوق قبيل الإفطار وأغلق الطريق أمامك . كيف تتصرف؟
بالرغم أنّ الموقف يرفع الضغط ، إلاّ أن قول ( لاحول ولا قوة الا بالله) تُخفِّف صعوبة الموقف.
– صحيفة تحظى بمتابعتها ؟
كانت .. جريدتي المدينة وعكاظ تأخذ نصيبها الكبير من المتابعة.
– هل الصحافة الإلكترونية حققت آمال وتطلعات المجتمع ؟
الحقيقة أنّ الصحافة الإلكترونية العامة حققت ثورة معلوماتية سريعة ، إلاّ أن الصحف الخاصة الرياضية لم ولن تحقق الآمال فبعض هذه الصحف دخلت السوق لهدف ( غوغائي ) وتُدار بطريقة مشبوهة فكل من هبّ ودبّ يحاول تلميع صورته القبيحة بالإعلام ، وذلك عن طريق إنشاء صحيفة وتقليد نفسه زعيماً لها وهو لا يعرف ألف باء .
– ماهي رسالتك للصحافة الورقية ؟
الصحافة من عام ٢٠٠٠م تحولت من المهنية للتجارة فطبيعي ان تفقد مكانتها .
– رسالة توجهها لأبطالنا في الحد الجنوبي ؟
الله يوفقكم ويحفظكم وينصركم ويسدد رميكم .
– كلمة أخيرة في نهاية هذا اللقاء ؟
هل تغير نظام السير في المملكة العربية السعودية وأصبح التجاوز من جهة اليمين بدلاً من اليسار.