أعلنت صفحات موالية لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، السبت، مقتل اللواء علي الحسين، قائد الفرقة 11 في جيش النظام، في محافظة دير الزور.
وفيما لم يتم الكشف عن كيفية مقتل قائد الفرقة المذكور، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في خبر له، السبت، إن مدينة #البوكمال التابعة لمحافظة دير الزور، ما زالت تشهد اشتباكات بوتيرة عنيفة بين عناصر تنظيم #داعش من جهة، وقوات نظام الأسد وميليشيات إيران وحزب الله اللبناني وميليشيات سورية وآسيوية وإيرانية من جهة أخرى.
وأكد المرصد في تقريره، أن المعارك المتواصلة بين الطرفين، خلفت أكثر من 30 قتيلاً لنظام الأسد، والميليشيات الموالية له، بينهم “قائد عسكري رفيع في قوات النظام”. ليعرف لاحقاً، السبت، أنه قائد الفرقة 11.
وذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن قائد الفرقة 11 الذي قتل في دير الزور، ينحدر من منطقة الدريكيش، في محافظة طرطوس، المدينة التي باتت تعرف باسم مدينة قتلى الأسد، لكثرة ما سقط منها من جنود، دفاعاً عن النظام السوري. إلا أن صفحات أخرى ذكرت أنه من محافظة حمص التي تتوسط البلاد.
وتقدمت عشرات الصفحات الموالية، بالتعازي لأهل القتيل، خاصة أنه يحمل رتبة عسكرية عالية، وبمنصب عسكري كبير، حيث تمت الإشارة إليه برتبة “العماد” التي اكتسبها، ترفيعاً، فور إعلان مقتله.