كشفت وزارة العدل أن عدد النساء المستفيدات من الخدمات التوعوية والتثقيفية والاستشارات المقدمة لزائرات معارض الثقافة العدلية بلغ 120 ألف مستفيدة، حيث تنقلت المعارض بين عدة مدن في المملكة خلال العام الجاري.
وأتاحت الوزارة من خلال المعارض الفرصة للمرأة لإيصال الجوانب المتعلقة باهتماماتهن القانونية لبنات جنسهن، وتبصرتهن بحقوقهن الشرعية، وآلياتها عبر منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها الوزارة من خلال بوابتها الإلكترونية، وفي محاكمها وكتابات العدل التابعة لها في أنحاء المملكة.
وشهدت المعارض، التي أقيمت بتوجيهات من معالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، إقبالاً كبيراً من شرائح المجتمع المختلفة خصوصاً المرأة، حيث عملت المشاركات في المعرض من القانونيات، على شرح الأنظمة والخدمات العدلية وقضايا الأحوال الشخصية ذات العلاقة بالمرأة.
وتضمنت المعارض أربع منصات رئيسية، شملت “المعرفة، الخدمات، الصلح، والأنظمة”، حيث أجابت الأخصائيات عن أسئلة الزوار؛ وقدمت منصة المعرفة المعلومات الأساسية لزيادة الوعي والتثقيف بقضايا الأحول الشخصية، فيما عرفت منصة الخدمات بمجموعة من الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الوزارة.
كما قامت منصة الصلح بتثقيف الزوار وتوعيتهم بأهمية تسوية الخلافات قبل وصولها إلى أروقة القضاء، بينما ضمت منصة الأنظمة مجموعة من الأنظمة العدلية للتعريف بها، وشرح آليات الاستفادة منها، كما وفرت وزارة العدل متحدثات باللغة الإنجليزية لخدمة زائرات المعرض من غير الناطقات باللغة العربية.
وطوعت وزارة العدل التقنية الحديثة من خلال استخدامها لـ”روبوت”، يدعو زوّار المعرض إلى حوار حي بالصوت والصورة يعرفهم بالأنظمة والحقوق الشرعية للمرأة والطفل، ويجيب عن أسئلة الزوّار واستفساراتهم القانونية.
ووظفت الوزارة الروبوت الذي يتم تحريكه عن بُعد، ومزود بشاشة تفاعلية، ويتمتع بوحدة تنقُّل، تمنحه المرونة في التجول داخل المجمع، لدعوة زوّار المجمّع، ولفت أنظارهم لزيارة المعرض الذي يستهدف رفع الوعي القانوني لدى المرأة، وتنمية ثقافتها بالأنظمة والحقوق من خلال مشاركة 17 قانونية متخصصة.