تحدث المتحدث الرسمي لقوات التحالف العقيد تركي المالكي بالمؤتمر الصحفي ، عن مقتل أكثر من 200 طفل في دار الأيتام بصنعاء بعد التغرير بهم من الميليشيات الحوثية ، وإعطائهم دورات فكرية وعسكرية والزج بهم في ساحة المعركة ، واستخدامهم كدروع بشرية من بداية العمليات العسكرية ،
وذكر ” المالكي” بأن زيارة المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفث للمنطقة ، وزيارته لصنعاء تصل إلى طموحات مستقبلية تلبي حاجة الشعب اليمني ، وقال : أنّ “مارتن” ذكر بإنّ ماسمعه يعطينا الكثير من الأمل بأننا يمكن أن نصل إلى حل يجلب السلام لليمن ، وهناك الكثير من الصعوبات التي جلبتها الحرب إلى اليمن وهذا مايدعونا للعمل بمثابرة من أجل أن نصل إلى حل يقضي في نهاية المطاف إلى إيقاف الحرب ، وجاءت جولة غريفث وسط تقدم كبير للجيش الوطني اليمني في محافظة الحديدة ، وإحرازها تقدم في المعارك واقترابها من مدينة الحديدة التي أصبحت على بعد كيلو مترات قليلة .
وذكر ” المالكي ” البدء في إصلاح السفينة التركية من قبل قوات التحالف في ميناء جازان ، وأضاف إنّه تم إعادة الأهالي لمنطقة الفرع ، مديرية كتاف وصعدة بعد تحريرها .
وأوضح المالكي أنه لم يتم إطلاق صواريخ باليستية من الداخل اليمني باتجاه المملكة من تاريخ 28 مايو حتى اليوم ، مُبيّناً أن المليشيات الحوثية تزرع الألغام وتهدد حياة وسلامة المدنيين .
وذكر “المالكي بأنّ الحكومة الشرعية أستولت على صواريخ باليستية أرض أرض دفاع ساحلي ، وتقدم قوات المقاومة الشعبية شرق جبهة الساحل الغربي ، وتقدم الجيش الوطني اليمني مدعوماً بقوات التحالف في مسافة 9 كيلو متر لمدينة الحديدة ، واستسلام عدد كبير من الأطفال المجندين ،
وأشار “المالكي” إلى أنه تم استهداف ومهاجمة منصة إطلاق صواريخ باليستية لمدينة صعدة ، واستهداف ومهاجمة عربة مسلحة من قبل الجيش الوطني اليمني ، وتم استهداف ومهاجمة عربة نقل أسلحة ، ودبابة ، وشاحنة تنقل صواريخ وأسلحة لقطع خطوط الإمداد ، وتم استهداف ومهاجمة عناصر الميليشا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران ، ومهاجمة أسلحة مخبأة وتم استهدافها.