في حلقة اليوم من برنامج “حوار بعد الإفطار نستضيف شخصية هامة عبر زاوية “استراحة قصيرة” لنتعرف على ضيفنا الكريم من خلال هذا الحوار السريع بعد مأدبة الإفطار.
ضيفتنا لهذا اليوم هي الدكتورة أروى أخضر
* البطاقة الشخصية ؟
أروى أخضر , متزوجة ولي ثلاث جواهر في حياتي (هلا – نوف – محمد) تخصصت في التربية الخاصة والمناهج العامة والإدارة التربوية
* اختاري عنواناً لسيرتك الذاتية ؟
إنسانة تعمل من أجل الأشخاص ذوي الإعاقة
* برنامجك الرمضاني كيف هو؟
أسأل الله أن يمن علينا بالصيام والقيام وقراءة كتابه الكريم , أبدأ يومي بصلاة الفجر , ومن عادتي فتح بريدي الإلكتروني , مؤمنة بفلسفة “العمل عبادة” لذا لا أفضل أخذ إجازتي في شهر رمضان , فترة العمل الصباحية برمضان تتميز بالهدوء لذا يمكن استقطاع جزء منها للعبادات وقراءة جزء من القرآن , ثم العودة للمنزل والجلوس مع الأهل والأبناء , وحيث أني أفطر في بيت أهلي كون أن مائدة رمضان لها طعم وشكل آخر مع جميع أفراد الأسرة لذا اقترح بعض المأكولات وأساعدهم في تجهيز مائدة الإفطار , ثم تخصص فترة ما قبل المغرب للدعاء والاستغفار , وبعد الافطار تكون مشاهدة بعض البرامج , ثم تؤدى صلاة العشاء والتراويح , من عادتي النوم مبكراً لذا أتناول سحور الخفيف في تمام الساعة الحادية عشر .
* قبل الإفطار بماذا تفكرين؟
أفكر في معيشة ذوي الدخل المحدود.
* وبعد الإفطار عن ماذا تبحثين ؟
أبحث عن رسم الابتسامة في وجوه الآخرين
* طبقك المفضل في رمضان؟
في قائمتي المفضلة السمبوسك , والفول المبخر , وهي عادة حجازية
* وجبة سحور تفضلينها ؟
المعجنات
* شخصية عامة تذكرينها في رمضان ؟
الإعلامي والمذيع حامد الغامدي في برنامج “سباق المشاهدين”
* برنامج رمضاني لازال في ذاكرتك؟
طاش ما طاش
* هل التقنية لها دور في التأثير على صلة الأرحام في الشهر الفضيل ؟
العادات القديمة لها طابع خاص ومميز ولن تكون التقنية بجمالها
* ظاهرة تصوير مأدبة الإفطار في السناب شات وقنوات التواصل الاجتماعي بدأت تتصاعد بعيداً عن روحانية الشهر الفضيل وأخذت طابع التفاخر والتبذير .. ماهي رسالتك للمجتمع للحد من هذه الظاهرة ؟
مأدبة الإفطار لها احترامها , ولا أجد أي روحانيات أو هدف من تصوير الطعام وخلافه, أصبحت التقنية تستخدم في غير مواضعها مما جعلها مجال للتباهي
* تشهد نقاط البيع ازدحاماً منقطع النظير من المتسوقين قبل دخول الشهر الفضيل على أصناف محددة من المواد الغذائية والمشروبات والحلويات والمعجنات .. من وجهة نظرك أن أسرة المنزل ملزمة بتأمين هذه الأصناف والعروض التي تجتاح أسواقنا وتستنزف جيوبنا ؟
جمال الشهر المبارك ليس في المبالغة في التسوق الغذائي والاستنزاف المالي والانسياق وراء العروض التي يتم ترويجها , إعداد قائمة بالمتطلبات الأساسية والضرورية مطلب ملح عند التسوق , تحديد الميزانيات لتكون مقيدة ومحدودة فيما يتعلق بالكماليات , تفحص محتويات المطبخ قبل أن يكون الهدف ملء عربات التسوق.
* من هم المبذرين ؟
المبذر هو كل ما يخرج عن التوسط والاعتدال في الانفاق, حدثونا أجدادنا عن فقر كانوا فيه , أتمنى أن لا أحدث أبنائي وأحفادي عن نعم كنا فيها.
* الإسراف في الطعام فترة إعداد الإفطار تبذير أم عادة ؟ ومن المسؤول من وجهة نظرك عن هذا التصرف السلبي؟
أصبح التباهي بما يقدم على المائدات عادة بغرض التصوير , والمسلم مأمور بالاعتدال والاقتصاد في المأكل والملبس والمشرب, إلا أن صحبة ومخالطة المسرفين , والمحاكاة والتقليد , والغفلة عن طبيعة الحياة الدنيا والآثار المترتبة على الإسراف , والجهل بتعاليم الدين الإسلامي من مسببات هذه الظاهرة
* هدف حققته دون تخطيط مسبق؟
أن أخوض مجال تأليف الكتب في مجال الاختصاص , وبالأخص المؤلف الأول “مسرحة مناهج الصم” والذي نتج من كلمة لإحدى الزميلات بعد تقديمه كورقة عمل في جامعة الملك سعود , حيث نال على إعجاب الكثيرين من المتخصصين
* دولة تفضلين السفر لها ولماذا ؟
لندن ,عاصمة الضباب , بلد الاحترام والقوانين والحقوق والقيم, نشأتي فيها غرست في نفسي ثقافة الحقوق
* ظاهرة اجتماعية سيئة تتمنين زوالها ؟
بشكل عام : الكذب , والنفاق , وأصحاب المصالح ، في مجال التخصص : غياب الإنسانية , وافتقاد المرونة في الأنظمة
* لو غلبك النوم واقفة بماذا ستحلمين؟
من سابع المستحيلات أن أحلم وأنا واقفة
* متى تضعين يدك على قلبك؟
عندما يمرض أحد من أولادي أو أهلي
* فراغك بماذا تملئيه؟
الكتابة متنفسي , صحيح أنني لست بكاتبة أو أديبة , ولكني أستطيع أن أفرغ أفكاري بقلمي.
* مشاريع إفطار الصائم مانصيبها من حياتك اليومية ؟
من فطر صائماً كان له مثل أجره , أصبحت من عادات أهل الحي لما تؤكد عليه من تلاحم وترابط المجتمع
* لو ضايقك شخصاً ما وأنت تتسوقين قبيل الإفطار وأغلق الطريق أمامك كيف تتصرفين؟
تغليب الروحانيات في رمضان وضبط النفس, والتحكم بالمشاعر , والمسامح كريم
* رسالة توجهينها لأبطالنا في الحد الجنوبي ؟
كلمات الفخر لن تفيهم حقهم , ندعو الله أن يحفظ رجال الأمن , تركوا كل ملذات الحياة للدفاع عن الدين والمليك والوطن , جنودنا البواسل, عيون ساهرة , وقلب ينبض بالوطنية , وروح فدائها الوطن , أسال الله أن يحفظ أمن هذا الوطن وقيادته
* كلمة أخيرة في نهاية هذا اللقاء ؟
شكراً لكم من القلب لإتاحة الفرصة لي لاستعادة وقراءة برنامجي اليومي في شهر الخير والتحدث عن الظواهر التي تمس المجتمع.
التعليقات 1
1 pings
زائر
30/05/2018 في 3:47 م[3] رابط التعليق
الدكتورة أروى أخضر.. ضيفة حوار بعد الإفطار : كل مايخرج عن التوسط والاعتدال في التسوق تبذير
العنوان طويل جدا جدا …لو اختصر لعمت الفائدة
(0)
(0)