أضواء الوطن - عبدالهادي الرويثي  

أغلق مقاول بالمدينة المنورة شارعاً حيوياً يرتادهُ أهالي حي بني ظفر بالحرة الشرقية منذ أكثر من عام وذلك في شهر رجب لعام 1438 هـ عند إزالته لأحد الفنادق بشارع الملك عبدالعزيز الطالع مقابل فندق السندس دار الكرام حالياُ والذي يبعد حوالي كيلو متر تقريباً عن  المسجد النبوي الشريف مخلفاُ وراءه مخلفات الإزالة من الركام والأتربة بالإضافة إلى إغلاقه للطريق الحيوي هذا وأوضح لـ“أضواء الوطن” عدد من أهالي حي بني ظفر بالحرة الشرقية بقولهم : نتطلع لأن تكون طيبة الطيبة أجمل المدن السياحية وكون المدينة المنورة عاصمة السياحة لعام مضى كيف لها أن تكون بهذا الشكل من إهمال إزالة المباني والإنقاض والتي يشُدُ المسلمين رحالهم إليها. حيث تأثرنا كثيراً من إغلاق الطريق وتطاير الغبار أثناء هبوب الرياح من مخلفات الفندق التي أثرت صحياً على أبنائنا لوجود عوارض صحية تتطلب عدم فتح النوافذ خوفاً من الغبار وغيره.ونوهوا على أن الأتربة المتراكمة باتت تؤثر على حركة سير طريق الملك عبدالعزيز، هذا وتساءل البعض أين دور أمانة المنطقة والمجلس البلدي الحاضر الغائب ممثلة بأمينها معالي الأستاذ محمد بن عبدالهادي العمري الذي وُكِل من القيادة الحكيمة للوقوف على كل كبيرة وصغيرة لخدمة هذه البقعة الطاهرة وطالب الأهالي بضرورة زيادة الرقابة على عمليات الإزالة والإنقاض والقائمين عليها والزامهم بعدم تجاوز القانون الذي يخلف أضراراً للمواطنين وتعطيلاً لحركة السير مع إزالة المخلفات من ركام وأتربة وفتح الطريق المغلق كما نوهوا على أن دور الأمانة يكون بالرقابة على تلك المشاريع فالأصل أن يتم ترتيب الأمور من قبل المقاول والمهندس لكي لا يتم الاعتداء على الشارع العام وإغلاقه وان يأخذوا ذلك بعين الاعتبار ويجب أن  يتباحثوا للخروج بحلٍ سليمٍ دون إيذاء وأن الأمانة تُلْزم بإزالة تبعيات البناء إن وضعت بشكل مؤذي للصالح العام، كما ذكر شهود عيان أن أحد المواطنين تقدم لهيئة تطوير المدينة المنورة بخصوصه ومعاملة تحمل الرقم الوارد من هيئة تطوير المدينة المنورة 419703-1439 بتاريخ 13/5/1439 ورقم الخطاب 16929 بتاريخ 13 /5 /1439 والموجه إلى مكتب معالي أمين  المدينة المنورة لإدارة تشغيل وصيانة المرافق العامة.