قدم المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري تهانيه وتبريكاته لمنسوبي التعليم في المنطقة وأبنائه وبناته الطلاب والطالبات بمناسبة نهاية اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس المنطقة وختام العام الدراسي 1438-1439 .
وقال مدير التعليم في تصريح صحفي بهذه المناسبة: “بدأ عام دراسي وانتهى وقد لمسنا العديد من الإنجازات والنجاحات التربوية والتعليمية التي حققها أبناؤنا الطلاب والطالبات في مدارسهم، بعد توفيق الله ثم بجهود رجال ونساء مخلصين في الميدان التربوي والتعليمي، بذلوا وقدموا ما يستطيعون في سبيل تحقيق تلك الإنجازات والنجاحات، وانطلاقاً من أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله فإنه لابد من الإشادة بدور كل من ساهم في تحقيق تلك النجاحات والإنجازات،ومن بين أولئك قيادات تعليمية وإدارية في الإدارة وفِي مكاتب التعليم وفي الميدان التربوي والذين ساهموا وبذلوا وقدموا الكثير وفِي مقدمتهم قادة وقائدات المدارس، والمعلمون والمعلمات فلهم منا باقات شكر وتقدير على تلك الجهود وتلك الإنجازات، فلقد كانوا حقاً موضع الثقة وأصحاب القدرات المتميزة والهمم العالية في تهيئة البيئة التربوية الصالحة لبناء شخصية أبنائنا الطلاب، وبناتنا الطالبات ورعايتهم من جميع النواحي وإكسابهم الخصال الحميدة، وتحقيقهم لتلك الإنجازات والنجاحات، فشكراً لكم ثم شكراً”.
وخاطب مدير التعليم أبناءه وبناته الطلاب والطالبات قائلاً:
“مبارك لكم جميعاً هذا النجاح وقطف ثمار جهودكم في ختام عامكم الدراسي، واستثمروا فرصة الإجازة لشحذ الهمم ، وتجميع الطاقة، والعودة بحماسٍ أكبر، وإصرارٍ أعظم على النجاح، فالبدايات أخت النهايات، وكلها حلقات متصلة، لنبلغ في نهاية الأمر سلّم النجاح والتقدّم، وننعم بالتفوق الذي نسعى إليه، فلا معنى للحياة دون جدٍ واجتهادٍ وأمل بالمقبل”.
ورفع مدير التعليم في ختام تصريحه الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة تبوك على رعايته الكريمة للعمل التعليمي في المنطقة ولمعالي وزير التعليم ومعالي نائبه والمسؤولين في وزارة التعليم على عنايتهم واهتمامهم بتجويد المخرجات التعليمية وتحقيق تطلعات القيادة
الحكيمة.