تتابع منظمة سلام بلا حدود ، بأسف وغضب شديدين، الارتفاع المتزايد والمرعب، للضحايا الفلسطينين ممن يتساقطون بشكل متسارع بسبب العنف الاسرئيلي العسكري الدموي ضد تظاهراتهم السلميةفي يوم الأرض.
وتشدد منظمة سلام بلا حدود، إستنكارها الشديد ضد جرائم القتل الهمجية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المتظاهرين السلميين بمعادلة غير انسانيه مفادها: مقابل كل حجر، هناك رصاصة تتفجر في قلب متظاهر!!
وتؤكد المنظمة ادانتها للممارسات الجرمية الاسرائيلية، وتعتبر هذا العنف العسكري هو بمثابة خنجر قاتل يوجه إلى قلب السلام العالمي عموما، وليس إلى صدور الفلسطينين العزل وحسب.
بنفس الوقت الذي تدين به المنظمة هذا العنف، فأنها تهيب، بكل الحكومات والمنظمات الأممية، تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية لايقاف نزيف الدم الفلسطيني، فلا يعقل ونحن في القرن الواحد والعشرين أن تعمد دولة لابادة بشرية للمتظاهرين بواسطة قوتها العسكرية، دون مراعاة لحرمة الذات البشرية، أو إحترام للقوانين الدولية، التي كفلت حق الاعتراض والتظاهر السلمي.
وتؤكد المنظمة أن مثل هذه الأساليب الجرمية، تسقط بشكل صريح الدعوى الاسرائيلية بديمقراطيتها وتعتبرها محض ديمقراطية مزعومة!
أوقفوا آلة القتل الاسرائيلية..إن السلام العالمي كله على حافة الخطر، فلا تطلقوا الرصاصة الاخيرة إلى قلبه!