نوه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بالدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين ـ يحفظهم الله ـ للقرآن الكريم الذي هو دستور هذه البلاد ، وللجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وتشجيع حفظة كتاب الله ، مؤكداً أن المملكة منذ نشأتها على يد مؤسسها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز ، وإلى عهدنا الحاضر وهي تعنى بكتاب الله تعالى تطبيقاً وتعليماً , واتخاذه دستوراً ومنهجاً لها في جميع شؤونها ، ودعمها المتواصل للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم مادياً ومعنوياً , والعناية بطباعة المصحف الشريف وتفسيره بعدة لغاتونشره في كافة أرجاء العالم ، مثمناً الجهود التي تقوم بها الجمعية في خدمة القرآن الكريم وأهله ، مؤكداً أهمية غرس تعاليم كتاب الله وسماحة الدين الحنيف في نفوس النشء والأجيال وأفراد المجتمع ، والعمل على تعزيز قيم الاعتدال والتسامح.
جاء ذلك خلال استقبال سمو أمير منطقة القصيم , اليوم , في مكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة ، المدير التنفيذي لجمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية بمحافظة عنيزة سامي الحميدي يرافقه أعضاء الجمعية الذين قدموا للسلام على سموه ، وإطلاعه علىآلية عمل وبرامج وأنشطة الجمعية ، وعن مسيرتها التي انطلقت عام 1405هـ وعدد الطلاب والطالبات وتلقيهم دروس القرآن الكريم في 10 مجمعات قرآنية للرجال ، إضافة إلى حلق المساجد وحلق الجاليات ، وتلقي الطالبات دروس القرآن في 24 داراً نسائية.
من جانبه أعرب مدير وأعضاء الجمعية عن بالغ شكرهم وتقديرهم وامتنانهم لسمو أمير منطقة القصيم على هذا اللقاء والاستنارة بتوجيهاته وإرشاداته ، ودعمه لكافة الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة ، وللجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بمحافظة عنيزة.