رعى معالي الأستاذ الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم مدير جامعة حائل، ختام أنشطة وممارسات الجودة والتطير للعام الجامعي 1438/1439هـ، اليوم الخميس (9 مايو 2018م) في فندق الميلينيوم بالمدينة الجامعية، بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة الحاصلين على الجوائز.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الطالب عبدالله النماصي من كلية العلوم، ثم تم عرض إنجازات العمادة بمقطع مرئي يحكي ما نفذ خلال العام الجامعي الجاري، ثم تحدث الدكتور عادل بن محمد الخليل عميد الجودة والتطوير بالإنابة عن أداء البرامج الأكاديمية خلال العام الجامعي الجاري، وقال، أود أنبَّه إلى أن دورنا في عمادة الجودة والتطوير ليس مراقبة أداء، بل عمادة مساندة تقدم الدعم الفني للكليات في تطبيق الممارسات التنفيذية وفق معايير الجودة والتي تم تحديدها من قِبل المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي التابع لهيئة التقويم التعليم بالسعودية.
وبيَّن الدكتور عادل الخليل بأن الغرض من التقييم هو لتحديد المجالات التي تحتاج التقييم، ويمكّن العمادة من تقديم الدعم الفني المناسب، ويساعد الكليات لوضع خطط مستقبلية وفقًا لمعلومات دقيقة.
بعد ذلك، ألقى معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور خليل البراهيم كلمةً قال فيها، إن هذه اللحظة من لحظات الإنجاز، وما تقوم به وحدات الجامعة من عمل بقيادة عمادة الجودة والتطوير للنهوض بالجودة في أروقة الجامعة هو عمل ملحوظ ونتائجه بدأت تتضح ولمسناها اليوم، ومضيفًا أن قصة الجودة في الجامعة عمرها نصف عمر الجامعة، ومرت بمرحلة تأسيس ثم مرحلة بناء وأساس للعمل بجودة، وأضاف معاليه كانت رسالتي عند بداية تأسيس عمادة الجودة بألا نتعجل نتائجها لأن عملية الجودة بطيئة وتحتاج لاستزراع ثقافة الجودة وممارستها ومن ثم تأتي النتائج، وهذا ما سارت عليه إبان تواجد الدكتور زيد بن مهلهل الشمري عميدا للجودة والتطوير وهو المؤسس الحقيقي للجودة بالجامعة.
وتابع معاليه، ونحن نسعى من خلال ممارسات جودة العمل بالجامعة بأن لا يرتبط العمل الأكاديمي بأشخاص، بل يجب أن يرتبط بمنظومة عمل تمارس أدوارها كما هو مطلوب منها، وتحقق النجاحات المخطط لها بارتباطها بمنظومة العمل داخل الجامعة، ومضيفًا أن الجودة ليست خيار بل هي نهج وخارطة طريق؛ لذلك رأينا جميعًا في العرض الذي قدمه عميد الجودة والتطوير كشف حساب أكاديمي لبرامج الكليات وعمادات، وأظهرت لنا نتائج واضحة ودقيقة لعملها، ولدى عمداء الكليات مؤشرات أداء واضحة وهو يعلم الآن أين مناطق الضعف ومناطق القوة، حتى نعمل عليها ونتلافى الأخطاء.
وأشار معاليه إلى أن الجامعة تخطط إلى اعتماد 12 برنامج أكاديمي في العام المقبل، وأننا واثقون بتحقيق خطتنا خلال سنوات بناء جادة تم العمل عليها لتحقيق النتائج المرجوة للعام المقبل لما وصلنا إليه اليوم من خلق فرق عمل مميزة في كليات الجامعات والعمادات المساندة.
بعد ذلك، كرَّم معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم، وسعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة حنان بنت سالم آل عامر الحاصلين على جوائز العميد الداعم لممارسات الجودة وأفضل وكلاء للجودة بالكليات وأفضل وحدات للجودة بالكليات، وأفضل البرامج الأكاديمية والأداء المؤسسي المتميز والكلية ذات الأثر الملحوظ والطلبة المتفوقين في اختبار الكفاءة وأفضل المنسقين.