وقع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للثقافة؛ لتعزيز التعاون في المجالات الثقافية والتراثية. وأبرم الاتفاقية من جانب المركز د. سعود السرحان الأمين العام، ومن الهيئة الرئيس التنفيذي المهندس أحمد بن فهد المزيد.
وأوضح د. سعود السرحان الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بأن الاتفاقية تجسد حرص المركز والهيئة العامة للثقافة على تعزيز أواصر التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بينهما وتبادل الخبرات في مجالات الثقافة. مشيرا إلى أن مذكرة التعاون تتضمن التعاون بين المركز والهيئة العامة للثقافة في عدة مجالات، أولها مجال التراث الثقافي غير المادي، وأيضاً مجال الأنشطة الثقافية التي تخص قطاعات “الهيئة” (الأفلام، صناعة الدراما، الأدب، المسرح، الفنون الأدائية، الفنون البصرية)، وثالثها مجال الأنشطة الثقافية والمعلوماتية والعملية التي تخص المركز.
وصرح سعادة المهندس أحمد بن فهد المزيد، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة: “نحن على ثقة من أن تعاوننا مع شركائنا في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية سيسهم في ترسيخ وتطوير قطاعات عمل الهيئة الرئيسية، مؤكداً بأن هذه المبادرة تعكس التزام الهيئة العامة للثقافة بالتعاون البناء مع مختلف الشركاء بما في ذلك الجهات الحكومية ذات الصلة والقطاع الخاص ومجتمع الثقافة والفنون والجمهور العام داخل وخارج المملكة في سبيل إبراز الهوية الثقافية السعودية من خلال مشاريع وفعاليات متنوعة، ونشر القيم التي تعمق الانتماء الوطني.”
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية إلى التعاون مع الجامعات والهيئات الأكاديمية والبحثية والعلمية والتعليمية المحلية والدولية؛ بهدف مد جسور التعاون الأكاديمي وتوطيد العلاقات الثقافية والتبادل العلمي، ولا سيما الجامعات والأكاديميات العلمية ودور النشر والجهات العلمية والتعليمية الرائدة.