رعى سمو محافظ محافظة الدرعية صاحب السمو الأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود، مساء أمس السبت حفل تخرج الدفعة التاسعة لثانوية مجمع الملك سعود التعليمي لعام 1439 هـ – 2018 م الساعة 8:30 مساءً في قاعة حمد الجاسر الكبرى في بهو جامعة الملك سعود.
من جانبه، أكد الدكتور وليد بن عبد الرحمن الحيدر القائد المدرسي لمجمع الملك سعود التعليمي، إن هذا الإحتفاء بالطلبة الخريجين لهذا العام الدراسي 1438 – 1439 هو إمتداد لاحتفالات سابقة دأبت عليها ادارة المجمع تكريماً وابتهاجاً بتخريج دفعة جديدة من طلاب المجمع عاشوا فيه ردحا من الزمن بين فصوله وشعبه ومختبراته ومرافقه نهلوا من هذا الصرح علماً ومعرفةً ومهارةً حتى حققوا الكثير من الأهداف السامية التي رسمتها دولتهم المباركة مما يعود عليهم بالنفع والفائدة في حياتهم الحالية والمستقبلية.
وأضاف الحيدر “إن هذا الاحتفاء صورة وطنية جميلة رسم فيها التلاحم والمحبة والصف الواحد بين الوطن والمواطن فالاهتمام الكبير الذي توليه الدولة ايدها الله بالتعليم دليل قاطع على اهتمامها بتنشئة ابنائها التنشأة الاجتماعية الصحيحة القائمة على الاهتمام بهذا الانسان وما أعطاه الله من كرامة وتسخير لبناء الارض و عمارتها ليحقق بذلك مراد الله سبحانه وتعالى
وعبر القائد المدرسي لمجمع الملك سعود التعليمي عن شكرهم الجزيل لصاحب السمو الأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود محافظ محافظة الدرعية على رعايته للحفل وحضوره ودعمه لابنائه الطلاب، كما شكر مكتب التعليم بمحافظة الدرعية وفي مقدمتهم الأستاذ فواز آل داوود مدير المكتب على متابعته ودعمه للمجمع التعليمي في كل ما يحتاجه، وأضاف: الشكر موصول لأولياء الأمور والطلاب والمعلمين صانعي هذا النجاح و التميز، وبإذن الله بلادنا من تميز إلى تميز في ظل قيادة والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظهما الله ورعاهما – وتحية لهذا الوطن الكبير والجميل الذي يستحق منا الكثير والكثير.
على صعيد متصل، نوه الطالب عبد الرحمن بن أحمد القحطاني قائد لجنة التخرج، بما وفره لهم مجمع الملك سعود التعليمي وقيادة المجمع ومعلموهم من فرص تعليمية ومشاركات ومنافسات في المسابقات العلمية والإبداعية، وما بثته فيهم من روح القيادة وتحمل المسؤولية، وأبان: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات حمداً كثيراً طيّباً مباركاً فيه على تخرجنا، وطموحنا يعانق عنان السماء سعياً لخدمة ديننا ووطننا وقيادتنا.
وتابع القحطاني “منذ ثلاثة أعوام كان قدر الله يقضي بأن نكون جزءاً من تاريخ هذا الصرح العلمي المهيب، وها قد مضت كل تلك الشهور بحلوها ومرها، وبهجتها وضيقتها ووجب لها أن تمضي كما كتب الله لها أن تمضي، فبالرغم من التخوف الذي سبقها وعاصرها إلا أن ذلك لم يمنعها من اقناعنا بأننا على الطريق الصحيح، ووحدها الأيام هي ما تثبت لنا صحة ما نقوله وما نفعله، لقد بدأنا بقوة، وأكملنا على أداء ثابت لتحدي تلك العقبات التي لا يكاد يسلم منها أحد، فمن اختبار لآخر ومن ظرف قاسٍ لآخرٍ أقسى تجاوزنها بقوة عزائمنا”.
وختم قائد لجنة حفل التخرج: بدءًا من قيادة المجمع، مروراً بالمعلمين، وصولاً إلى المرشدين الناصحين، نعجز عن شكركم وإيفاء حقكم لكن نفخر بأنا تلاميذكم، لذلك أنا هنا نيابة عن إخواني الخريجين أقول اذكرونا بالخير دائما وأبدا، ولا انسى من ساهم وساعد وبذل كل جهوده في سبيل نجاح هذا االحفل شكراً يا أبطال هذا الحفل فلولاكم بعد الله لم يتم أيٌّ من هذا نهائيّاً شكراً من الأعماق.
واستطرد القحطاني “نقول لوطننا قيادة وشعبا نحن بإذن الله سنكمل التاريخ المجيد ونصنع المستقبل الجميل مع رؤية 2030 مستقبل أمة بأكملها ونحن أبطالها بإذن الله، ونقول لكل أب وأم ولكل ولي أمر جزاكم الرحمن عنا كل خير فمقامكم وشكركم صعب فاعذروا قلة المقال لعظم المقام، كما أقول لإخواني رجال المستقبل “تركوا بصمتكم، وتخطوا مدى أبصاركم، تفوقوا على انفسكم ولنجعل المجمع والمجتمع والوطن والأمة تفخر بنا.