ضمن البرامج والفعاليات المشتركة مع مجموعة الحفاظ على التراث ومجموعة القراءة اقيمت مساء الاثنين الماضي تزامناً مع اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف أمسية ثقافية برعاية مدير الجمعية العربية السعودية لثقافة والفنون بجدة الأستاذ محمد آل صبيح في بيت أرامكو وسط جدة التاريخية شارك فيها الكاتب المعروف الدكتور نجيب يماني والدكتورة خديجة الصبان والدكتور عادل الخميس .
وأدار الأمسية المشرف العام على المنتدى الثقافي في الجمعية الدكتور جمعان الغامدي حيث بدأ حديثه عن دور الجمعية في تفعيل البرامج والانشطة الثقافية مواكبة لرؤية المملكة2030 واكد على اهمية الكتاب في حياة الفرد والمجتمع وضرورة تفعيل دور المؤسسات بعد ذلك سلط الضوء على سيرة الضيوف ومنجزاتهم ومؤلفاتهم ثم تحدث الكاتب الدكتور نجيب يماني عن سيرته مع الكتاب منذ الصغر وكيف تأثر به وغير حياته وأصبح الكتاب جزء من حياته اليومية يبحث عنه في كل مكان في العالم واشار الى اهمية نشر ثقافة القراءة في المدارس والأسواق والمطارات وأكد على ضرورة تفعيل دور المجتمع بمختلف أطيافه مستشهدا بتجربته مع بعض اصدقائه في مداومته اليومية على قراءة الكتب والروايات والبحث عن الكتب بكل الوسائل ووعد الجمعية بتقديم مجموعة من الكتب الخاصه بمكتبته لاثراء مكتبة جمعية الثقافة والفنون التي وجه بتجهيزها الأستاذ محمد آل صبيح لتفعيل دور الجمعية في نشر ثقافة القراءة
من جانبها تحدثت الدكتورة خديجة الصبان عن طفولتها مع الكتاب واكدت أن المنزل والاسرة لهم دور في التوجيه وزرع ثقافة القراءة في الاطفال حيث تاثرت بوالدها قدوتها في الحياة واكدت على اهمية اللغة العربية والمحافظة عليها واعادتها الى مكانتها الطبيعة في حياتنا
بعد ذلك تحدث الدكتور عادل الخميس عن سيرته مع الكتاب و شغفه بالقراءة كان حديثه بلغة ادبية راقية وشكر والدته بأبيات شعر صفق لها الحضور بحرارة وقال ان والدته سبب تحول حياته من رياضي ولاعب كرة إلى أستاذ جامعي وشاعر واديب وأكد على إنه يستثمر وقت فراغه في كل مكان بالقراءة ا
ثم تداخل الحضور مع الضيوف الضيوف تحدث الاستاذ احمد الشريف عن سعادته بالامسية وضيوفها ومخرجاتها واكد على ان مجموعة الحفاظ على التراث ستعمل مع الجمعية على برنامج عمل مكتمل خلال العام القادم اما الاستاذ محمد آل صبيح فذهب الى اهمية المحتوى لا الشكل حيث تغير مفهوم الكتاب واصبح متعدد الاشكال لاسيما في ظل التحول الرقمي واشار الى ضرورة الترجمة في تثاقف الحضارات
في حين قال الدكتور سامي المرزوقي أن اللغة ضعفت بسبب الكرق والاساليب في تدريسعا وتسببت في الابتعاد عنها مما يتطلب اعادة النظر في طريقة تعليمها عزا ضعف لغتنا العربية الى طريقة تعليمها .
وتحدث الأستاذ سعيد آل منصور عن ضرورة استثمار مخرجات الامسية وتفعيل الافكار الخلاقة التي تم طرحها من الضيوف من خلال الجمعية ومجموعة الحفاظ على التراث وفي الختام وفدم الاستاذ محمد آل صبيح دروع شكر وتقدير .