ثمن الحراك الصحفي الدور الذي يقوم به فرسان الحقيقة في كل ميدانين الإشتباك مع عناصر قوات الإحتلال الاسرائيلي، ومواجهتهم بصدورهم العارية.
وتساءل الحراك عن دور النقابة في توفير المستلزمات الكفيلة بحماية الصحفي أثناء أداء دوره في تغطية المواجهات مع الإحتلال.
واتهم النقابة بالقصور في توفير الدروع الواقية للصحفيين، وأشار إلى أن دورها منذ أكثر من 12 عاما يقتصر فقط على دورات السلامة المهنية فقط.
وعرّج على تغريدات النقيب ناصر أبو بكر على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي اقتصرت فقط على وقفاته في المستشفيات، موضحا أن هذا الدور هو فقط للأطباء.
وإعتبر الحراك أن ما تعلن عنه نقابة الصحفيين وأعضاء الأمانة العامة من لقاءات وإتصالات مع الإتحادات العربية والدولية تنحصر فقط في الإستهلاك الإعلامي، دون جدوى، مشيرا إلى أن المطلوب فعليا من النقابة هو توفير دروع و”خوذ” ومستلزمات لحماية الصحفيين أثناء الحروب.
وأكد على أن بعض الدروع التي وزعت على بعض الصحفيين اقتصرت على المقربين من الأمانة العامة، للظهر بها عبر المواقع الإخبارية، و”السوشيال ميديا”، معتبرين أن ذلك يشكل انجازا لهم وفي الحقيقة لن يتخطى حدود الإستهلاك الإعلامي.
وطالب الحراك النقابة بالوقوف عند مسؤولياتها المنوطة بها تجاه الصحفيين، وتوفير المستلزمات لهم لحمايتهم خلال تغطية المواجهات من رصاص قناصات الاحتلال.
وهدّد الحراك باتخاذ خطوات فعلية على الارض ما لم تقوم النقابة بالدور المنوط بها، مشيرا إلى أن الأيام المقبلة ستشهد حراكا ضد النقابة والدعوة لإنتخابات مبكرة.
الجدير بالذكر أن الإحتلال استهدف عددا من الصحفيين خلال تغطيتهم للمواجهات، وارتقى خلالها الشهيد ياسر مرتجى، فيما يعاني الزميل أبو حسين من تدهور في حالته الصحية، عدا عن إصابة العشرات من الزملاء في العديد من نقاط الإشتباك مع الاحتلال.