نوه عدد من المواطنين بالقرارات والإصلاحات العظيمة التي تشهدها مملكتنا الغالية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله – وسمو ولي عهده الأمين, مؤكدين إن قيادتنا الحكيمة كرّست وقتها وجهدها لرفعة الوطن والمواطن وتوفير سبل الراحة في شتى المجالات .
وأشاروا إلى إن زيارات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لبعض الدول العظمى ترجمة فعلية لتعزيز ثقل المملكة العربية السعودية في كافة المحافل الدولية وتنمية الاقتصاد من خلال توسيع الاستثمار والتوازن الاقتصادي ودعم الدفاعات الجوية والبرية بالأسلحة المطورة الحديثة.
في البداية تحدث لـ“أضواء الوطن” المواطن محمد الشهري مشرف الخدمات الارضيّة مطار الملك عبدالعزيز سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هو أيقونة التغيير في المملكة ، بدأ بقطع التمدد الإيراني في المنطقة خير بداية وأستطاع أن يمضي مع الشعب نحو أفق جديد لا يحده أي طموح من خلال التغييرات الجديدة من الداخل وتنظيم سياسة جديدة في الخارج ومراهنته على الفئة الأكثر في المجتمع من أجل بنائه وهم الشباب .
فيما قال المهندس عبد الجواد شودري ,هذا الحدث يشهده العالم ويسجله التاريخ يقوم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بافتتاح مبادرة مستقبل الاستثمار والذي شهد تدشين المشاريع الفريدة من نوعها لبناء مدينة تفوق الأحلام وتحاكي المستقبل لكي يوجه دعوة حصرية للحالمين لمواكبة التقنية والذكاء الاصطناعي ويحتضن المواهب الداخلية والخارجية لريادة صناعية عالمية .
وتأتي هذه الدعوة من الأمير الذي تميز بالرؤية للنهوض بالمملكة العربية السعودية لمكانة أرقى دوليا ويسعى إلى بناء مجتمع إسلامي سمته الوسطية والاعتدال ذات اقتصاد متنوع مصادر الدخل ومجتمع يتنعم بالأمن والسعادة والرفاهية ، وفي ظل التحديات المختلفة التي تحيط بالمنطقة إلا أن الأمير يتبع النهج الحكيم الذي يسابق الزمن ويصارع التحديات لصناعة مجد الوطن ، فلنقبل على تلك الدعوة الحالمة لنستشرق بمجدها وسيادتها .
كما أشار الأستاذ عادل الشهري إلى أن الأمير محمد بن سلمان هذا الشاب الطموح الذي استطاع تغيير المعادلة في العالم أجمع. وجعل العالم يتوجه الى السعودية بلهف وشوق للاستثمار فيها فبفضل الله ثم فضل هذه العقلية المبدعة أصبحت المملكة تُنافس الدول العُظمى اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً.
كما شارك الأستاذ / عبد الله الدعجاني بقوله نعيش هذه الأيام فترة تحول وانتقال وعودة؛ تحول في الرؤية، انتقال لمصاف الدول القوية اقتصادياً، وعودة لديننا الوسطي الذي يمثل إلاسلام الحقيقي لا المختطف ذو النهج المتطرف في العقود الأربعة السابقة.
كل ذلك يتم بقيادة ملكنا الصالح خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين الذين لا يألون جهداً -ونحن نراهم يعملون ليل نهار- في رسم الطريق الصحيح لنا لنسلكه في هذا العالم، ونصرخ به بفخر هذا هو تراثنا الحقيقي، هذه هي إمكانياتنا وقوتنا، هؤلاء هم شبابنا ووقود نهضتنا. فيجب علينا ترسيخ هذه الأمور في أذهان أجيالنا، فهم المستفيد الحقيقي من رؤية ٢٠٣٠.
وختم الأستاذ سعود مطلق المقاطي : قائلا ولي العهد هو ذلك الرجل الذي نعقد عليه الآمال في نقل المملكة العربية السعودية من دول العالم الثالث إلى دول العالم الأول وذلك لما يمتلكه من نظرة ثاقبة ورؤية واضحة وأفكار متجددة تواكب عصرنا الحالي فجيل الشباب يراهن عليه كثراً لتحقيق الكثير من طموحاتهم وتطلعاتهم التي كانت بالأمس حلم واليوم نرى المملكة تسير بخطى ثابتة وفي جميع الاتجاهات وذلك بفضل العمل الدؤوب الذي يقوم به ولي العهد وأبناء هذه الدولة من الرجال المخلصين فلا خوف على مستقبل الدولة فنحن اليوم نسير على خطى العالم المتقدم ومن سار على الدرب وصل.
التعليقات 1
1 pings
زائر
18/04/2018 في 12:37 ص[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)