مع نزول الأمطار في كل عام يتكرر صورة مشوهة في مجاري الأودية الرئيسية وتحديدا في محافظة رنية وهي الحفر و المستنقعات الخطيرة“مصايد خطرة” , مما تسبب حصد أرواح الأبرياء , والمتسبب فيها تجار وأصحاب الشيولات ، حيث باتت تشكل خطر على حياة المواطنين وأعتدائها على حرمة الأودية وممتلكات الدولة لكن طمع وجشع التجار لذلك جعلهم لايبالون بشيء .
وبعد هطول الأمطار في الفترة الأخيرة وجريان الأودية , إمتلئت الحفر بمياه الأمطار , حيث بلغ عمق البعض منها بحوالي ١٥ متر بسبب الحفر الجائر لاصحاب الشيولات لتصبح بعد ذلك مستنقعاً خطير يبتلع كل ما حوله.
وشهدت محافظة رنية مؤخراً حادثة سقوط صاحب جيب ونجاة قائده .
وعلى الرغم من تشكيل لجان لمتابعة وملاحقة المتسببين والقبض عليهم إلا أنه لايزال الأمر كما هو وهذا يعطي مؤشراً حقيقياً على التهاون من قبل اللجان في تأدية عملها بأمانة وإخلاص كما هو في عدم رصد المخالفين والمتسببون في تكوين هذه الحفر.
وقد أبدى عدد من المواطنين إستياءهم من الحفر المنتشرة في مجاري الأودية ومنها وادي رنية , مطالبين الجهات المسؤولة والمختصة بضرورة القيام بكامل مسؤولياتها تجاه هذه الحفر التي تهدد حياة أرواح المواطنين , ومحاسبة المقصرين منهم.
(
(
