ينطلق مؤتمر التخصصات الصحية للعام الأكاديمي 2017 – 2018م، الأسبوع المقبل بتاريخ 17 – 19 أبريل 2018م في المدن الجامعية الثلاث: الرياض – جدة – الأحساء، وتعتبر النسخة الحالية من المؤتمر هي النسخة الثالثة التي تعتمد من قبل هيئة التخصصات الصحية بساعات رسمية معتمدة، وقد أعلنت يوم أمس عمادة شؤون الطلاب عن فتح بوابة التسجيل للمؤتمر الذي يستهدف طلاب ومنسوبي المجال الصحي من مختلف التخصصات والدرجات العلمية، من داخل وخارج المملكة.
من جهته بيّن عميد شؤون الطلاب د. سليمان القويفلي أن مؤتمر التخصصات الصحية حرص هذه السنة على تحقيق أهداف معينة. تتمثل هذه الأهداف في المسارات والمواضيع التي تخدم البحوث العلمية في المملكة العربية السعودية، وإبراز الخيارات المستقبلية لمنسوبي التخصصات الصحية في المجال الأكاديمي والتطبيقي والوظيفي. كما يركز المؤتمر على الجانب الاجتماعي لمنسوبي المجال الصحي، والأثر الناتج على المجتمع. كما يحرص المؤتمر هذا العام أيضا على تفعيل دور رؤية المملكة العربية السعودية (2030) عبر استراتيجيات ميدانية تهتم بإعادة التدوير والحفاظ على البيئة. ويحقق المؤتمر جانبا من جوانب رؤية 2030 بتغطية مواضيع الصحة العامة وصحة المجتمع والنهوض بمستوى الأبحاث العلمية في السعودية.
فيما نوّه العميد المشارك بعمادة شؤون الطلاب د. بدر المقبل بأن المؤتمر يمتد لثلاثة أيام متتالية ويتضمن ثلاثة محاور مختلفة: المحور الأول – البرنامج العام والذي يحتوي على عدة محاضرات وورش عمل تخدم الأهداف العامة للمؤتمر بالإضافة إلى استعراض الأبحاث العلمية ومناقشتها. ويأتي المحور الثاني – لعرض برامج الكليات المتخصصة مثل: كلية الطب، كلية طب الأسنان، كلية الصيدلة، كلية التمريض، كلية العلوم الطبية التطبيقية. أما المحور الثالث – فيشتمل على معرض مصاحب يحتوي على أركان مختلفة ومتنوعة، ويتم فيه عرض الأبحاث والمبادرات الطلابية المشاركة، مشيراً بأن المؤتمر هذا العام اشتمل على ما يزيد عن 60 محاضرة و35 ورشة عمل يقدمها أكثر من 80 متحدث، من أبرزهم: البروفيسور سليمان العمران، والبروفيسور فوزان الكريع، د. خالد النمر، د. فهد الخضيري، د. عبدالعزيز الراجحي، د. منذر القباني.
الجدير بالذكر، أن الإقبال على التسجيل لحضور المؤتمر في تزايد مستمر رغبةً في الاستفادة من أهداف المؤتمر والتي تتلخص في تقديم أحدث أساليب التعلّم في المجال الصحي، وتنمية أهم المهارات التي تساعد طلبة المجال الصحي على تحقيق أهدافهم المهنية و الأكاديمية.