كرة القدم اللعبة الشعبية في العالم ، إذ لا يوجد بلد ، إلا وهذه اللعبة أحد أبرز رياضته ، ولا يختلف إثنين على إن الرياضة بشكل عام ، أضحت من أهم ما يقارب الشعوب ببعضهم ، من خلال المنافسات المختلفة التي تقام ، لتختفي معها الجنسيات والأعراق و الإقليمية ويصبح اللقاء الودي سيد الموقف .
كانت في الحارة قديما تقيم ملاعب ترابية لساكنيها وقاطنيها ، بجهود فردية وتطوعية ، لتتنادى كل الحارات للمنافسة في اللعب ، وسط أهازيج وتصفيق الجمهور لم تكن تقارب البيوت او بعدها هي السمة الوحيدة التي تربط الأحياء ببعضها إنما أيضا ملعب الحي الذي كان يعزز ويغذي هذا الجانب الإجتماعي المشرق للعبة.
حول ذلك تحدث لأضواء الوطن أ. عبيد طوير الريحاني قائلا : كنا نلتقي من كل مكان للعب عصرا في ملعب القرية بنادي قديماً اسمه الفرح الرياضي بالرياحين يجمعنا سحر المستديره كرة القدم وشغفها
مضيفا : كانت كرة القدم تجمع لا تفرق لا نعرف بيننا للمناطقية أو العنصرية مكان ولم يكن فقط هذا النشاط الرياضي مقتصرا على الشباب ، بل كان كبار السن يحضرون ويشجعون ويسلموا الجوائز للفائزين
مشيرا إلى أن ثقافة الرياضة بحاجة لها ، خاصة في عصرنا اليوم الذي ولله الحمد كثرة فيها النعم ، وازدادت فيه أمراض العصر التي الرابط بينها قلة الحركة والأكلات السريعة والممارسات الرياضية الخاطئة.
التعليقات 2
2 pings
زائر
09/04/2018 في 11:26 م[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)
زائر
09/04/2018 في 11:27 م[3] رابط التعليق
كلمات من ذهب واحرف ناطقه
(0)
(0)