يعرف استشاري أمراض النساء والولادة بمستشفى الحمادي بالرياض الدكتور محمد سليم فؤاد الليفة الرحمية بأنها تورم في عضلة الرحم وليس سرطان، وقد تكون بالرحم ليفة واحدة أو مجموعات ألياف تتفاوت في الحجم ومتفاوتة في معدلات النمو فقد تنمو ببطء أو تكبر في الحجم بسرعة .
ويوضح د.محمد فؤاد موقعها في الرحم حيث تكون داخل العضلة أو على جدار الرحم من الخارج أو داخل تجويف الرحم.
وعن معدل انتشارها في السيدات يقول :
– تعتبر الألياف مشكلة كبير الإنتشار، وهي توجد في لا يقل عن 25% من السيدات بين 30-40 سنة
* بماذا تشتكي السيدة التي بها يوجد بها ألياف رحمية .
– معظم السيدات لا تعاني من أي شكوى وتنكشف الألياف بالصدفة أثناء عمل أشعة تلفزيونية لأي سبب آخر.
* بعض السيدات :
(1) تتغير في طبيعة الدورة الشهرية أما بتطويل المدة أو زيادة كمية الدورة ، زيادة الآلام المصاحبة للدورة مما قد يتسبب في مزيد من الدم لاحقا .
(2) قليلاً إذا كانت كبيرة في الحج قد تسبب إحساس بالإمتلاء في البطن مع ضغط بسيط في البطن وعلى المثانة.
(3) أحياناً ما تسبب الإجهاض وقليلاً ما تكون سبب في تأخر الحمل.
وعن كيفية تشخيصها ؛يجيب بأنها
قد تكشف بالصدفة بالأشعة التلفزيونية أو بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي أو المنظار الرحمي أو أثناء منظار البطن.
• السؤال الهام الأول .. هل الألياف سرطانية؟
– الإجابة واضحة ( لا ) .. هل ممكن أن يصبح سرطانياً ( تقريباً لا ) حيث أن معدل وجود سرطانات في هذه الحالات تمثل حالتين كل ألف حالة مما يعني 998 حالة حميدة بمعنى آخر كلها تقريباً حميدة ولا تصبح سرطانية.
السؤال الهام الثاني .. هل كل الحالات تحتاج علاج أم لا؟
الحالات التي تحتاج علاج هي عندما توجد شكوى لدى المريض، أما إذا كانت المريضة لا تعاني من أي مشاكل فلا حاجة لأخذ أي علاج.
* السؤال الهام الثالث .. هل كل الألياف تحتاج الإستئصال جراحياً؟
– الإجابة ( لا ) بعض الحالات فقط تحتاج التدخل الجراحي ومعظم الحالات يمكن علاجها طبياً بدون جراحة.
* ما هي الحالات التي تحتاج علاج سواء طبي أو جراحي؟
(1) نزف مهبلي أو زيادة في كمية الدورة أو طول مدتها مما مما يسبب فقر دم .
(2) توجد أدوية يمكن استخدامها للتحكم في كمية الدورة والتحكم في حجم الألياف تستخدم لفترة مؤقتة وليس علاج وألم وقد تعود الحالة عليه بعد توقف أثناء معينة بعد العلاج.
* من توعية الجراحات لعلاج الألياف :
– أما استئصال الألياف والإبقاء على الرحم إذا كان من هناك رغبة في الحمل لاحقاً أو إستئصال للرحم كاملاً بما فيه من ألياف إذا كانت الحالة قد أكملت حملها ولا ترغب في الإنجاب لاحقاً يفضل استئصال الرحم حتى لا يتكون ألياف جديدة يكون استئصالها لاحقاً أصعب.
– طرق الجراحة إما عن طريق فتح البطن أو استلام منظار الرحم أو منظار البطن لاستئصال الألياف أو استئصال الرحم.
* هل يوجد علاج آخر؟
– يوجد علاج عن طريق الأشعة العلاجية عن طريق حقن شريان الرحم بمواد معينة تقلل من الدم الواصل يؤدي إلى ضمورها.
* الرسالة الهامة :
– ليست ألياف الرحم بالمشكلة الخطيرة كما هو شائع بين الناس.
د/ محمد فؤاد استشاري أمراض النساء والولادة بمستشفى الحمادي بالرياض
التعليقات 1
1 pings
زائر
03/07/2018 في 5:47 ص[3] رابط التعليق
زفت
(0)
(0)