عبر أهالي محافظة “رنية” التابعة لمنطقة مكة المكرمة ، عن استيائهم الشديد ، من الإهمال والعبث الذي يتعرض له المنتزه الوطني العام في محافظتهم ، والذي أمضى أكثر من 15 سنة على تدشينه ، وكلف الدولة مليارات الريالات ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا المشاريع متعثرة فيه والأرصفة والإنارة والبوابات الخارجية للمنتزه أسئلة تطرح نفسها ومن المسؤول ؟.
من جهتها “أضواء الوطن” رصدت آراء عدد من المتنزهين ، حيث أكدوا أن “المنتزه” بات دون المستوى المأمول منه ويفتقر للصيانة ، محملين البلدية والأمانة مسؤولية ما طاله من إهمال وتقصير.
المواطن “ناصر السبيعي” أكد أن المنتزه الوطني الذي يقع شمال المحافظة تم إنشاءه متنفس للمحافظة وأهلها ، منذ أكثر من 10 سَنَوات ، ويعاني من التهالك ويفتقد للصيانة ، لافتاً إلى أنه مكون من مظلات وجلسات ودورات للمياه وملاعب قليلة ومتباعدة عن بعض وكلف الدولة ملايين الريالات دون العناية به والاهتمام به من قبل البلدية والأمانة حتى الإضاءة فيه سيئة والجلسات غير كافية ، وعبر “السبيعي” عن أسفه لعدم العناية بالمتنزه وافتقاره للصيانة رغم تعثر المشاريع فيه وعدم استكمالها والمتابعة المستمرة من قبل لجنة المشاريع بالمحافظة ، مشيراً إلى أن النفايات تكدست فيه وتحولت إلى بؤر للروائح الكريهة والحشرات مما جعل المتنزهين يقومون بحرقها وتنظيفها في ظل غياب العمال وجهة الاختصاص.
فيما أوضح “سعد السبيعي” أهالي رنية يطمحون بمنتزهات تكون نموذجية وعلى الطراز الحديث ومكتملة الخدمات من جميع النواحي حيث أن المنتزه ، يقع على مساحة كبيرة تقدر بـ 6000 كيلو متر على مدخل المحافظة الشمالي ، ويبدو أنهم اصطدموا بالإهمال وتعثر المشاريع فيه ، لافتاً إلى أن المتنزهين اضطروا لتنظيفه من النفايات والحشائش والأتربة ، متسائلاً عن دور البلدية والأمانة في صيانة وتزويده بما يحتاج من الخدمات الضرورية للمتنزهين ، خصوصأ أنه يستقطب الأهالي وعائلاتهم خلال عطلة الأسبوع وأنا أطالب البلدية والأمانة بالاهتمام فيه والعناية به واستكمال المشاريع المتعثرة فيه.
فيما رأى “مناحي السبيعي” أن المتنزه كلّف مليارات من أجل الأهالي وقضاء أوقاتهم فيه ، بينما يفتقد لكثير من الخدمات والمرافق ، مستغرباً تجاهل البلدية والأمانة هذا المتنزه ، لافتاً إلى أنه بحاجة ماسة إلى العناية وسرعة استكماله وتجهيزه من جميع المرافق الخدمية وضع بداخله كوفي شوب. للمتنزهين.
وأشار “محمد السبيعي” إلى أن المتنزه يقع على مساحة تقدر بنحو ٦ كيلو متر مربع ، ويتكون من جلسات عائلية وشبابية ومسارات عامة غير مسفلتة ويوجد فيه ألعاب أطفال وممر مشاة ومظلات قليلة لا توفي بالغرض المنشود ، مشيراً إلى أن المرافق, غير كافية ولا يوجد به ألعاب رياضية ، ويناشد “السبيعي” الجهات المسؤولة كالبلدية والأمانة بإضاءة المنتزه وتوفير كافة الخدمات للمتنزهين.