لازال جبل الحبل الواقع شرق محافظة الليث بمكة المكرمة متعثراً ، منذ أكثر من عشرين عاما ً ، على زيارة آخر مسؤول في وزارة النقل ، فالأمال إختفت خلف غياهب الوعود ، وجار عليها الزمن ثم دار ، إلا أنها تتجدد على طاولة كل مسؤول جديد
وقال عدد من أهالي المنطقة لأضواء الوطن أن جبل الحبل تأتي أهميته في ربط عدد من الطرق الهامة فهو يربط سفوح الجبال شرق الليث بمكة المكرمة وأبها ، بالإضافة إلى مكانته التاريخية اذا كان في السابق طريق القوافل للحجاج و المعتمرين ، إضافة إلى أنه أصبح وجهة كثير من المصطافين يقضون فيه أياماً للتمتع بجوه العليل وروعة المنظر من أعلى قمته .
وبين المواطن هلال المتعاني : بأنه في عام 1417 زار جبل “الحبل “مسؤول في وزارة النقل ، فكانت تلك الزيارة بارقة أمل لنا ، فتقدم عدد من رؤساء الدوائر الحكومية ومشائخ القبائل في مركز ربوع العين و قرى سلبه الرياحين وعدد أخر من القرى بخطاب أرفقوه بتواقيعهم ، بغية تحقيق هذا الحلم للمواطن الذي يتطلع لنتائج هذه الزيارة لكن دون جدوى .
ولفت الأهالي بأن هذا الطريق الذي يربط بين مركز ربوع العين وبين قرى سلبه وباقي القرى اذ تقدر المسافة التي يقطعها السالكين من خلاله بنحو خمسين كم , بينما من يريد أن يذهب من طريق آخر فعليه قطع مسافة 150 كم , وهنا تأتي أهميته ، تحقيقاً للمصالح العامة وقصر المسافة وقل التكلفة والوقت .
وأضاف الأهالي : بأن الجبل الآن لا تمر به المركبات إلا ذوات الدفع الرباعي لوعورته نتيجة تساقط كمية كبيرة من الأمطار التي ينتج عنها تساقط الصخور مما ساهمت في صعوبة العبور من خلاله فالداخل فيه مفقود والخارج منه مولود.
واردفوا : نأمل من وزارة النقل متابعة وتحقيق هذا الحلم الذي طال إنتظار إفتتاحه من سنين طويلة لتخفيف معاناة المواطنين وخدمتهم ، تماشيا مع رؤية الوطن التي تولي الطرق والنقل أهمية بالغه وقصوى.
التعليقات 1
1 pings
زائر
26/06/2018 في 3:33 ص[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)