أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور “عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس” – أن استهداف عاصمة بلادنا الغالية الرياض ومنطقة نجران ومنطقة جازان ومدينة خميس مشيط والتي كتب لها الفشل كسابقاتها لِصحوة قوات الدفاع الجوي السعودي لعمل آثم وانتهاك سافر لمكانة الوطن وبقاع المسلمين وأمن بلاد الحرمين واستقرارها ، مبيناً أن من يقدم على عمل كهذا يستهين بهذه المكانة التي وهبها الله لهذه البلاد المباركة بلاد الحرمين , قال تعالى : (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم ٍ) مشيراً معاليه إلى أن هذا العمل الشائن ليس بالأول فقد سبقه عدد من المحاولات الفاشلة من أبرزها استهداف أطهر البقاع مكة المكرمة وهذا عمل له دلالته على توجهات من قام به وماهي قضيتهم .
وأوضح معاليه بأنه بينما تمضي المملكة العربية السعودية قدماً نحو التطوير والبناء والرقي الحضاري بطموحات القيادة وعزيمتها وسواعد أبناء الوطن الأوفياء يسعى أرباب التخلف والرجعية والتطرف من الحوثيين ومن وافقهم إلى الدماء والعودة بالتاريخ إلى أردى عصوره.
وأشار “السديس” إلى أنه في هذا اليوم الذي أتم الله فيه الإنتهاء من مشروع تطوير بئر زمزم المبارك وعودة صحن المطاف لكامل طاقته الاستيعابية والذي رعته حكومة خادم الحرمين الشريفين وأولته كل الاهتمام ووفرت له كافة الإمكانات وبإشراف العديد من المؤسسات الوطنية الرسمية وتنفيذها له بكل دقة وكفاءة وهو بالأساس مشروع من سلسلة مشاريع ضخمة أمر بها خادم الحرمين الشرفين سعياً إلى راحة حجاج ومعتمري بيت الله الحرام، أضاءت سماء بعض المدن السعودية صواريخ الدفاعات السعودية دافعة بكل يقظة وعزيمة خطوات العبث والعدوان الحوثية في رسالة إلى كل معتدي أن المملكة العربية السعودية تبني بكل همة وتدافع عن مقدراتها بكل عزم ، ورسالة أخرى إلى العالم أجمع أن خطوات المملكة نحو التطور والازدهار لن يثنيها عبث التطرف وسواعد الشر ، فسمو ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان بن عبد العزيز” – يجري جولات تاريخية في دول العالم آخذاً بكل السبل لتحقيق القفزات الحضارية في المملكة وتحقيقاً لطموحات الشعب السعودي والتي برزت جلية للعالم بإنجازاتها داخلياً ودولياً .
وشدد الرئيس العام على أن استهداف بلادنا الغالية هو عمل آثم وانتهاك سافر لمكانة الوطن وبقاع المسلمين وأمن بلاد الحرمين واستقرارها ، وأن هذا العمل العدواني والعشوائي من قبل الجماعة الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلحة بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني .
وبيَّن معاليه أن هذا العمل الجبان إصرار مشين وحقد دفين على مقدسات المسلمين والمواطنين، ويأتي تنفيذاً لمخطط تآمري على المملكة، واستهدافاً بائساً لمقدساتها ومحاولات يائسة لزعزعة الأمن رغم فشل كل عملياتهم السابقة لاستهداف المدن الآمنة ، فنقول لسواعد الهدم والدماء أن سواعد البناء في المملكة لكم بالمرصاد تبني وطناً وتخدم حاجاً ومعتمراً ومن خلفهم رجال أمن وجيش يحمون الإنجازات ويؤمنون المقدسات راجين من ذلك رفعة وطنهم وترعاهم فيها عين رب الأرض والسماوات .
وأضاف معاليه بأن المملكة العربية السعودية تحرص على أمن الحرمين الشريفين وتأمين حدود هذه البلاد المباركة والبقاع الطاهرة وحماية الأنفس والممتلكات والمقدرات والأخذ على يد الظالم وإيقاف الأجندات الخارجية التي تريد العبث بأمن المملكة .
ولفت الشيخ “السديس” إلى أن المتأمل في التاريخ يجد أن كل من أراد بلاد الحرمين بسوء فإن الله قاصمه , حيث أن هذا التصرف الشنيع لن يفت من عزائم جنودنا الأشاوس، بل سيزيد إصرارهم على الذود عن حمى الدين والدفاع ضد كل من يجرؤ على التطاول على أراضيها ومواطنيها , مبيناً أن هذه الأعمال أعمال إرهابية الإسلام بريء منها وممَن يقومون بها فهم مليشيات غير معترف بها في المجتمع الدولي مدعومين من جهات منحرفة تسعى في زعزعة أمن العالم الإسلامي وتفتيت قوته وتشتيت وحدته وتمزيق صفَه تحقيقاً لأطماعها التوسعية ورغباتها النفوذية التي تحمل من الجاهلية معاني كثيرة .
كما أشاد معاليه بجهود أبطالنا أسود الدفاع الجوي في الذود عن حمى الدين والدفاع عن كل من يجرؤ على التطاول على أراضيها ومواطنيها مستلهمين من القيادة الرشيدة القوة والشجاعة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين – وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – .
ودعا معاليه الله عز وجل أن يحفظ بلادنا , بلاد الحرمين الشريفين –دُرة الأمصار وشامة الأقطار- من كل سوء ومكروه ، وزادها الله أمناً وإيماناً ، وسلاماً واستقراراً، وجعلها سخاءً رخاءً، وحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنها ورخاءها، وسائر بلاد المسلمين وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبدالعزيز آل سعود” – وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير “محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود” – حفظهما الله – لكل خير وأن ينصر جنودنا وقواتنا ورجال أمننا بنصره المؤزر إنه قوي عزيز وردّ الله كيد الباغي في نحره، ودفع عنا شر الأشرار وكيد الفجار وحسد الحاسدين وحقد الحاقدين وأدام علينا عقيدتنا وقيادتنا وأمننا واستقرارنا .
واختتم معاليه تصريحه بالشكر لله تعالى ثم لخادم الحرمين الشريفين وللحكومة الرشيدة، داعياً المولى جلّ في علاه أن يحفظ بلادنا وبلاد اليمن الشقيق وبلاد المسلمين من عدوان المعتدين وظلم الظالمين وأن يديم الأمن والاستقرار ويحفظ جنودنا البواسل الأفذاذ من كل شر ومكروه وأن ينصر دينه ويعلي كلمته وأن يبسط الأمن والأمان والرخاء والاستقرار والازدهار لبلادنا وبلاد المسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه وآخر.
- خادم الحرمين يوافق على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة
- إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 645 ألف حبة محظورة وكمية من «الشبو»
- فرع وزارة الصحة بحفرالباطن يحتفي بأسبوع الجودة العالمي
- الزميل سعيد الحريري يحتفل بزواجه وسط لفيف من الأقارب والأصدقاء
- “جوازات وأحوال مدنية ورخص سير”.. 6 ملايين عملية إلكترونية عبر “أبشر” في أكتوبر
- «الموارد البشرية» توضح موقف العامل الوافد حال انتهاء العلاقة العمالية
- توقف.. انظر.. اعبر.. نصائح مرورية للطلاب والطالبات عند العبور ومع انتظار الحافلة
- اغتيال مسؤول الإعلام في حزب الله ..إسرائيل تهجّر سكان 15 بلدة جنوب لبنان
- «حساب المواطن» يحذر: إيقاف الدعم واسترداد المبالغ للمتحايلين
- بلدية البطين تستكمل أعمالها في تطوير الطرق بمركز الطرفية الشرقية
- “إيجار” توضح فترات السماح للمستأجرين قبل تقديم طلب تنفيذ مالي
- لضمان الشفافية وسهولة السداد.. “حماية المستهلك”: على مقدمي الخدمات توفير فواتير شهرية واضحة ومفصلة
- “الضمان الاجتماعي”: “دعم الحقيبة المدرسية” يُصرَف تلقائياً بداية كل فصل دراسي جديد
- حقيقة “علاقة المشي على السيراميك حافي القدمين والجلطات” يكشفها “النمر”
- الجناة في قبضة “رجال الأمن”.. 5 مقيمين ومواطن وخليجي متورطون في قضايا مختلفة
متابعات > الشيخ “السديس” : شتان بين الإعمار والبناء ومعاول الهدم والدماء
27/03/2018 10:15 ص
تعليقاً على حادث إطلاق الصواريخ
الشيخ “السديس” : شتان بين الإعمار والبناء ومعاول الهدم والدماء
مكة المكرمة - عمر الشيخ :
مكة المكرمة - عمر الشيخ :
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/3199356/