لا توجد لحظة حزن تعادل لحظة الكتابة عن شهيد استشهد في سبيل الوطن والدفاع عنه وعن مكتسباته وتنفيذ رسالته النبيلة في نشر السلام والأمن. فربما كانت أمله بالفعل عند دخوله للجيش وحمل السلاح.. أحس أنه بطلًا من نوع خاص، يقف على الحد الجنوبي حارسًا للمملكة، واقفًا بفخر وعزة وفي يده سلاحه وعرقه ينصب على جبينه من لهيب الشمس، ولكن هذا لن يُثنيه، عن البطل الشهيد “عبدالله يحيى شوعي حمدي”، نتحدث، الذي اختار جبل الملحمة بالحد الجنوبي رغم أنه جاء توجيه بنقله إلى قطاع العارضة .
الشهيد كان يوصي أهله بعدم الجزع أو التضجر إذا حدث له شيء، ويقول “نحن نبحث عن هذا”، عن “الشهادة”، وبالفعل أعطى له الله مراده، ليضيف شقيقه “عمر حمدي” قائلًا: إن ما لا يعرفه الكثير عن البطل “عبدالله حمدي” أنه عندما جاء التشكيل اختار جبل الملحمة بالحد الجنوبي بغية نيل الشهادة أو النصر للوطن ، وقال : إن الشهيد كان حريصًا على أن يكون في الخطوط المتقدمة، وكان حريصًا أيضًا على أن يكون معه من الزملاء المعروفين بالشجاعة والإقدام والبطولة.
مكان استشهاده
((مكان اسشهاده في جبل الملحمة في الخوبة)) علماً بأن دوامه العارضة وجائهم امر بتوجه للخوبة قبل الفجر للقيام بهجوم وسبحان الله كان سبب استشهاده لغم هو واثنين من أخوياه
أمنيه من أمنياته
أمنيته .. كان يتمنى قبل موته في نفس الأسبوع اللي استشهد فيه أن يعتمر هو وزوجته وبناته لكن قدر الله وماشاء فعل وكذلك كان يردد هي وحدة من الثنتين يالنصر أو الشهادة.
أخر اتصال
وفي نفس اليوم الي استشهد فيه وقت الهجوم اتصل على زوجته وقال لها سلمي على أهلي وقولي لهم يسامحوني وانتي سامحيني وكان هذا اخر اتصال له اسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويجمعنا به سبحان الله كانه حاس أنه ماراح عاد يرجع للبيت ، واول مره يطلع مستعجل بدون مايسلم على الوالدة والوالد.
الجمع بين الصيام والجهاد
كان حريص على الجمع بين عبادة الصيام، والجهاد في سبيل الله كان أساس فكره،حيث أنه قرر قبل استشهاده أن يذهب برفقة زوجته وبناته الثلاث لأداء العمرة ولكن الشهادة هي كانت أول أمنية فتحققت.
التعليقات 1
1 pings
زائر
30/03/2018 في 5:17 م[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)